| | قوله تعالى :! ٢ < إنما يستجيب الذين يسمعون > ٢ { < الأنعام :( ٣٦ ) إنما يستجيب الذين..... > > [ الآية : ٣٦ ]. | | قال النوري : من فتح سمعه للسماع أجرى لسانه بالجواب. | | قوله تعالى :! ٢ < إنما يستجيب الذين يسمعون > ٢ !. | | قال ابن عطاء : أخبر الله أن أهل السماع هم الأحياء وهم أهل الخطاب والجواب، | وأخبر أن الآخرين هم الأموات بقوله ! ٢ < والموتى يبعثهم الله > ٢ !. | | قوله تعالى :^ ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ^ < < الأنعام :( ٣٨ ) وما من دابة..... > > [ الآية : ٣٨ ]. | | قيل : ما أخرنا في الكتاب ذكر أحد من الخلق ولكن لا يبصر ذكره : في الكتاب إلا | المؤيدون بأنوار العزة. | | قوله عز وعلا ! ٢ < والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات > ٢ { < الأنعام :( ٣٩ ) والذين كذبوا بآياتنا..... > > [ الآية : ٣٩ ]. | | قال بعضهم : لم يصدقوا إظهار كرامتنا على المقربين من عبادنا، عموا وصموا عن | أنوار الملاحظات، وبقوا مع ظلمات النفوس وهواجس الهياكل. | | قوله تعالى :! ٢ < من يشإ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم > ٢ !. | | قال من يرد الله به الخير يجره إلى حسن اختياره له فيبقى على أسلم الطريق، وهو | الرضا بمجاري القدرة وهو الصراط المستقيم. ومن يرد به الشر تركه في سوء تدبيره | فيبقى في ضلاله. | | قوله تعالى :! ٢ < أغير الله تدعون إن كنتم صادقين > ٢ { < الأنعام :( ٤٠ ) قل أرأيتكم إن..... > > [ الآية : ٤٠ ]. | | قيل أعلى غيره تتوكلون وإلى سواه ترجعون ؟ وهو الذي وفقكم لمعرفته وأقامكم | مقام الصادقين من عباده. | | قال الجريري : مرجع العارفين إلى الحق في أوائل البدايات، ومرجع العوام إليه بعد | الإياس من الخلق. | | قال الله تعالى :! ٢ < أغير الله تدعون إن كنتم صادقين > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < بل إياه تدعون > ٢ { < الأنعام :( ٤١ ) بل إياه تدعون..... > > [ الآية : ٤١ ]. | | قال الجنيد رحمة الله عليه : من دعا الحق فبإياه لإياه يدعو من غير حظ فيه ولا | حضور من نفسه. |