| شاء، ثم بعد ذلك ما كان أسرع رجوعا وهما هاتان الخصلتان. | | وقال النهر جوري : منة من الله ولطفا منه، وإن لم يستأهل العبد ذلك. | | وسئل النبي ﷺ عن ذلك فقال : نور يقذف في القلوب فيشرح به الصدر. | | قال ابن عطاء : ما بلاء أشد من البلاء من أظلم عليه قلبه والتبس عليه أمره وخفى | عليه قدر مولاه فهو يتردد في أمره متمردا على مولاه، لفقدان نور الهداية عن قلبه، | وطلب النجاة من غير وجهه. | | قوله تعالى :! ٢ < وهذا صراط ربك مستقيما > ٢ { < الأنعام :( ١٢٦ ) وهذا صراط ربك..... > > [ الآية : ١٢٦ ]. | | قال أبو عثمان : أهدى الطرق وأقومها طريقة المتابعة، وأوهن الطريق وأضلها طريق | الدعاوى والمخادعة، قال الله تعالى :! ٢ < وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون > ٢ !. | | قال سهل : التوحيد والإسلام صراط ربك المستقيم. | | قوله تعالى :! ٢ < لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم > ٢ { < الأنعام :( ١٢٧ ) لهم دار السلام..... > > [ الآية : ١٢٧ ]. | | قال سهل : دار السلام هو الذي يسلم فيه من هواجس نفسه ووسواس عدوه. | | وقال بعضهم : دار السلام هو محل السلامة من القطيعة. | | وقال بعضهم : دار السلام هو الذي يكرمهم الله فيه بالسلام عليهم، وهو قوله :| ^ ( سلام عليكم بما صبرتم ) ^. | | قوله تعالى :! ٢ < وربك الغني ذو الرحمة > ٢ { < الأنعام :( ١٣٣ ) وربك الغني ذو..... > > [ الآية : ١٣٣ ]. | | قال بعضهم : الغنى عن طاعات المطيعين، وذو الرحمة على المذنبين. |