| | وقيل في قوله :' بلى ' قالوا : سمعوا كلامه أن ^ ( ليس كمثله شيء ) ^ وخلق حياتهم | من ذلك النور وجعل قوام جميعهم بتلك الكلمة. وأنشد :| | ( لو يسمعون كما سمعت كلامه % خروا لعزة ركعا وسجودا ) % | | قال ابن بنان : لله خالصة من خلقه، انتخبهم للولاية واستخلصهم للكرامة وأفردهم | به له، فجعل أجسادهم دنياوية وأرواحهم نورانية وأذهانهم روحانية وأوطان أرواحهم | غيبية، وجعل لهم فسوحا في غوامض غيوب الملكوت الذين أوجدهم لديه في كون | الأزل، ثم دعاهم فأجابوا سراعا، أجاب تركيبهم حين أوجدهم لديه في كون الأزل، | ثم دعاهم فأجابوا الدعوة منة منه، وعرفهم نفسه حين لم يكونوا في صدرة الإنسية، ثم | أخرجهم بمشيئته خلقا فأودعهم صلب آدم، فقال :^ ( وإذا أخذ ربك من بني آدم من | ظهورهم ذريتهم ) ^ فأخبر أنه خاطبهم وهم غير موجودين إلا بوجوده لهم، إذ كانوا غير | واجدين للحق إلا بإيجاده لهم في غير وجودهم لأنفسهم، وكان الحق بالحق في ذلك | موجودا. | | قوله تعالى :! ٢ < واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها > ٢ ﴿ < الأعراف :( ١٧٥ ) واتل عليهم نبأ..... > > [ الآية : ١٧٥ ]. | | قال ابن عطاء : سوابق الأزل تؤثر على انتهاء الأبد، قال الله تعالى :! ٢ < آتيناه آياتنا فانسلخ منها > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه > ٢ { < الأعراف :( ١٧٦ ) ولو شئنا لرفعناه..... > > | [ الآية : ١٧٦ ]. | | قال ابن عطاء : لو جرى له في الأزل السعادة لأثر ذلك عليه في عواقب سعيه | وكدحه في أواخر أفعاله. | | قوله تعالى :! ٢ < من يهد الله فهو المهتدي > ٢ < < الأعراف :( ١٧٨ ) من يهد الله..... > ﴾ [ الآية : ١٧٨ ]. | | قال بعضهم : ليس الناجي من سعى إنما الناجي من سبقت له الهداية من الهادي. | قال الله تعالى :! ٢ < من يهد الله فهو المهتدي > ٢ !. | | قوله تعالى :^ ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا | يسمون بها ) ^ < < الأعراف :( ١٧٩ ) ولقد ذرأنا لجهنم..... > > [ الآية : ١٧٩ ]. |

__________


الصفحة التالية
Icon