| | قال بعضهم : كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة، تنسيهم الإستغفار من تلك | الخطيئة. | | قال بندار : الاستدراج هو أن يترك المستدرج مع ظاهر الرسوم مع غيبته عن | الحقائق والفهم الفائد. | | قوله تعالى :! ٢ < أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض > ٢ !. < < الأعراف :( ١٨٥ ) أولم ينظروا في..... > > | | قال بعضهم : النظر في الملكوت يورث الاعتبار والنظر إلى المالك يسقط عنهم | الاشتغال بسواه. | | قال سهل : أخبر الله عن قدرته على عباده ووصف حاجتهم إليه وما خلق من شيء | مما سمعوا به ولم يروه فاعتبروا به، ولو شاهدوا ذلك بقلوبهم لوصفوه مثل المعاينة، | آمنوا بالغيب فأداهم الإيمان إلى مشاهدة الغيب الذي غاب عنهم، وورثوا بذلك درجات | الأنوار فصاروا أعلاما للهدى. | | قوله تعالى :! ٢ < قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله > ٢ !. < < الأعراف :( ١٨٨ ) قل لا أملك..... > > | | قال سهل : كيف يملك نفع غيره من لا يملك نفع نفسه. | | قال أبو الحسين الوراق حاكيا عن أبي عثمان أنه قال : عجز الخلق عن إيصال نفع | إلى نفسه أو دفع ضرر عنها آجلا وعاجلا، فكيف يثق بإيمانه وكيف يعتمد على طاعاته ؟ | قال الله تعالى :( فلا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ) ^ لأن النافع والضار هو | الله مكن الخلق من الأسباب وهو المسبب لجميع ذلك. | | قوله تعالى :^ ( ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ^. |؟؟