| | وقال بعضهم : أقبل عليهم بظاهرك ولا تكن بباطنك إلا مقيدة علينا. | | قال ابن عطاء :! ٢ < خذ العفو > ٢ ! المشاهدة، وأمر بالعرف واستعن بالله على ما نلت من | القرب، وأعرض عن الجاهلين، قال : هي النفس إذا طالعت شهواتها. | | وقال بعضهم : مكارم الأخلاق كلها في قوله. | | ماء اليقين إذا نزل على الأسرار أسقط عنها الاختلاج والشك، قال الله تعالى :| ^ ( أنزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) ^ من كل ما تدنستم به من أنواع المخالفات. | | قوله تعالى :^ ( وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ) ^. | | قال بعضهم : ربط على قلوب أوليائه، لتلقى البلاء بأسلحة الصبر، وربط على | قلوب العارفين لثبات الأسرار في مشاهدة ما يبدو لهم من الغيوب. | | قال بعضهم : القلوب ثلاثة : قلب مربوط بالأكوان، وقلب مربوط بالأسامى | والصفات وقلب مربوط بالحق. | | قوله تعالى :! ٢ < فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى > ٢ { < الأنفال :( ١٧ ) فلم تقتلوهم ولكن..... > > | [ الآية : ١٧ ]. | | قال فارس : ما كنت راميا إلا بنا، ولا مصيبا إلا بمعونتنا وإمدادنا إياك بالقوة. | | قال بعضهم : أثبتهم في القتل والرمي ومباشرتهما، ثم نفى عنهم ذلك كله لئلا | يشهدوا من أنفسهم حالا ولا سببا ويشاهدوا الحق على جميع الأحوال بقوله ! ٢ < ولكن الله قتلهم > ٢ ! ورماهم، ومن رمى منكم فبإيانا رمى، ولو بإياكم رميتم لبلغ الرمي إلى | مقدار ما يليق بكم. | | وقال بعضهم :! ٢ < وما رميت إذ رميت > ٢ !، ولكن رميت بسهام الجمع فغيبك عنك، | فرميت وكنا الرامين عنك، لأن المباشرة لك والحقيقة لنا إذ لم نفترق. | | وقال بعضهم قوله :! ٢ < وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى > ٢ ! أضاف الفعل اليه بقوله | رميت وسلبه بقوله ! ٢ < ولكن الله رمى > ٢ ! فكأنه يقول : فإن كنت الرامي به، فأنا قد | توليت عليك في رميك، لأنك ما رميته بإياك لإياك بل رميته بنا لنا، وكل من عمل بنا | لنا فنحن متولو تقويمه في وقت مباشرته، والقائمون بقبوله والمثنون عليه بذلك. | | قوله تعالى :! ٢ < وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا > ٢ !. |