| وارتكاب السيئات والتخطي إلى المحارم. | | قوله تعالى :! ٢ < زين لهم سوء أعمالهم > ٢ { < التوبة :( ٣٧ ) إنما النسيء زيادة..... > > [ الآية : ٣٧ ]. | | قال الواسطي : جبرهم على ما فيه هلاكهم ولم يعذرهم بقوله :! ٢ < زين لهم سوء أعمالهم > ٢ !. | | سئل جعفر الصادق عليه السلام عن قوله ! ٢ < زين لهم سوء أعمالهم > ٢ ! قال : هو | الرياء. | | قوله تعالى :! ٢ < أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة > ٢ { < التوبة :( ٣٨ ) يا أيها الذين..... > > [ الآية : ٣٨ ]. | | قال يحيى بن معاذ : الناس من مخافة الفضيحة في الدنيا وقعوا في فضيحة الآخرة. | | قال الله عز وجل :! ٢ < اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل > ٢ ! [ الآية : ٣٨ ]. | | قال النهرجوري : الدنيا بحر والآخرة ساحل والمركب واحد وهو التقوى والناس | سفن. | | وقال بعضهم : ما تعطاه عارية ينتزع منك أو تنتزع منها، وهو قليل فيما تملكه من | نعيم الآخرة على الأبد. | | قال النهرجوري : الدنيا أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء. | | قوله تعالى :! ٢ < إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار > ٢ { < التوبة :( ٤٠ ) إلا تنصروه فقد..... > > [ الآية : ٤٠ ]. | | قوله :! ٢ < فقد نصره الله > ٢ ! حيث أغناه عن نصرتكم بقوله :! ٢ < والله يعصمك من الناس > ٢ !. فمن كان في ميدان العصمة، كان مستغنيا عن نصرة المخلوقين، ألا ترى أنه | لما اشتد الأمر كيف قال :' بك أصول فإنك النصار والمعين ) ^. | | وقال ابن عطاء في قوله :^ ( ثاني اثنين إذ هما في الغار ) ^ قال : في محل القرب في | كهف الأنوار في الأزل. | | قال في قوله :^ ( لا تحزن إن الله معنا ) ^ قال : ليس من حكم من كان الله معه أن | يحزن. | | وقال الشبلي :^ ( ثاني اثنين ) ^ بشخصه مع صاحبه، وواحد الواحد بقلبه مع سيده |

__________


الصفحة التالية
Icon