| تصاريف القضاء ومجاري القدرة، ولا يسخط لوارد من ذلك عليه. | | قال بعضهم : التفويض هو الاعتماد على الله، والعلم بأن ما سبق من قضائه، قيل :| لا بد أنه مصيبك فإن الخلق مجبورون ليس لهم اختيار، قال الله تعالى :! ٢ < لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى > ٢ { < التوبة :( ٥٤ ) وما منعهم أن..... > > [ الآية : ٥٤ ]. | | قال محمد بن الفضل : من لم يعرف الأمر، قام إلى الأمر على جد الكسل، من | عرف الأمر قام إليه على جد الاستفتاح والاسترواح. | | سمعت جدي يقول : التهاون بالأمر من قلة المعرفة بالأمر. | | قال حمدون : القائمون بالأوامر على ثلاث مقامات، واحد يقوم إليه على العادة | وقيامه إليه قيام كسل، وآخر يقوم إليه قيام طلب ثواب، وقيامه إليه قيام طمع، وآخر | يقوم إليه قيام مشاهدة، فهو القائم بالله لأمره، لا قائم بالأمر لله. | | قوله تعالى :! ٢ < فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا > ٢ { < التوبة :( ٥٥ ) فلا تعجبك أموالهم..... > > [ الآية : ٥٥ ]. | | قال بعضهم : فلا تعجبك ما يتزينون به من صنوف الأموال والعبيد والخدم | ويستكثرون به من الأولاد، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا، يعذبهم لجمعها | ويعذبهم لحفظها ويعذبهم بحبها ويعذبهم بالبخل بها والحزن عليها والخصومة فيها، كل | هذا عذاب إلى أن يوردهم عذاب النار. | | قال الواسطي في قوله :! ٢ < إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون > ٢ !. أي بنعمتي أن كانوا من أهل طاعتي، وغيرهم كافرون جاحدون، ومن | استقطعته النعمة عن المنعم فهو جاحد. | | قوله تعالى :! ٢ < ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله > ٢ { < التوبة :( ٥٩ ) ولو أنهم رضوا..... > > [ الآية : ٥٩ ]. |