| قال ابن عطاء : التبصرة لمن تفكر في ابتداء الخلق، وانتهائهم، ومصير كلهم إلى | الفناء، ودوام البقاء للأحد الصمد. | | قوله عز وجل :! ٢ < يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل > ٢ { < الرعد :( ٤ ) وفي الأرض قطع..... > > [ الآية : ٤ ]. | | قال الواسطي : لم تتلون الإرادات، وتلونت المرادات كما تلونت الأشجار والأثمار | ولم تتلون المياه التي سقت الأشياء المختلفات كذلك العلم بالأشياء لا يتلون وتتلون | المعلومات فمن قال كيف فهو الضيق القدرة عنده وعلة تلوين المحدثات لعلة إثبات | الربوبية واقتدائها، ولئلا يسبق إلى الأوهام أن شيئا من الكون بغير إرادته الموت، والحياة | والظلمة والضياء، ولم تتلون الإرادة كذلك ما أراد من الكفر والإيمان. | | قوله تعالى :! ٢ < إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون > ٢ ! [ الآية : ٤ ]. | | روى عن النبي ﷺ أنه قال :' العاقل من عقل عن الله أمره '. | | سمعت القاضي يقول : سمعت أبا علي البنوي يقول : قال أبو بكر الواسطي : العقل | ما عقلك عن المخازي. | | قال أبو عثمان : العاقل من وفق لملازمة طريق رشده ومنع عن اتباع غيه. | | سئل أبو حفص عن العاقل، فقال : من أعرض عما لا يعنيه واشتغل بما يعنيه. | | قوله تعالى :! ٢ < وإن تعجب فعجب قولهم > ٢ { < الرعد :( ٥ ) وإن تعجب فعجب..... > > [ الآية : ٥ ]. | | قال الجنيد : ذهب العجب بقوة سلطان العجب، وكل العجب من العجب أن لا | عجب. | | قال الله تعالى :! ٢ < وإن تعجب فعجب > ٢ !. | | قال الترمذي : ليس العجب من العجب، العجب ممن يتعجب إذ لا عجب. | | قوله عز وجل :! ٢ < إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم > ٢ { < الرعد :( ٦ ) ويستعجلونك بالسيئة قبل..... > > [ الآية : ٦ ]. | | قال بعضهم : إن ربك ليستر على أودائه ما أظهروا من المخالفات، ومن ظلمهم | أنفسهم باتباع هواها، والسعي في موافقة رضاها. | | قال أبو عثمان : إنما يرجو المغفرة من الله من يرتكب الذنوب على خطر وخوف | وحذر، لا من يقتحم فيها من غير مبالاة. | | قوله عز وجل :! ٢ < إنما أنت منذر > ٢ { < الرعد :( ٧ ) ويقول الذين كفروا..... > > [ الآية : ٧ ]. |