| يبدل القول لدى ) ^ والأعمال، أعلام فمن قدر له السعادة ختم له بالسعادة، ومن قدر | عليه الشقاوة ختم له بها. | | قال النبي ﷺ :' إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون ما بينه وبينها إلا | ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل | أهل النار حتى ما يكون بينه، وبينها إلا ذراع، فيختم عليه الكتاب السابق فيعمل بعمل | أهل النار فيدخلها '. | | قوله تعالى :^ ( أولم يروا أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها ) ^ < < الرعد :( ٤١ ) أو لم يروا..... > > [ الآية : ٤١ ]. | | قال محمد بن علي : يخرب الأرضين بذهاب أهل الولاية من بينهم فلا يكون لهم | مرجع إلي، ولى في نوائبهم ومحنهم فيتواتر عليهم المحن والنائبات فلا يكون فيهم من | يكشف الله تعالى عنهم. برعاية فتخرب. | | قال أبو عثمان : هم الذين ينصحون عباد الله. ويحملونهم على طاعته فإذا ماتوا | مات بموتهم من يصحبهم. | | قال أبو بكر الشاشى : يسبغ عليهم الرزق، ويرفع عنهم البركة. | | قوله عز وجل :^ ( لا معقب لحكمه ) ^ [ الآية : ٤١ ]. | | قال ابن عطاء : أحكام الحق ماضية على عباده فيما ساء وسر ونفع وضر فلا ناقض | لما أبرم ولا مضل لمن هدى. | | قوله عز وجل :^ ( فلله المكر جميعاً ) ^ < < الرعد :( ٤٢ ) وقد مكر الذين..... > > [ الآية : ٤٢ ]. | | قال ابن عطاء : المكر حقيقة، ما مكر الحق بهم حتى توهموا أنهم يمكرون، ولم | يعلموا أنه مكر بهم حيث سهل عليهم سبيل المكر. | | قال الحسين : لا مكر أبين من مكر الحق بعباده، حيث أوهمهم أن لهم سبيلاً إليه | بحال أو للحدث اقترابه مع القدم في وقت، فالحق بائن وصفاته بائنة إن ذكروا | فبأنفسهم وإن شكروا فلأنفسهم، وإن أطاعوه فلنجاة أنفسهم ليس للحق منهم شيء لأنه |

__________


الصفحة التالية
Icon