| | قوله عز وجل :! ٢ < تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها > ٢ { < إبراهيم :( ٢٥ ) تؤتي أكلها كل..... > > [ الآية : ٢٥ ]. | | قال الواسطي : النفس كانت مواتا فأحييت وكانت جاهلة فعلمت، وكانت عمياء | فبصرت بقوله :! ٢ < وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة > ٢ ! فنضرت بالتوحيد وابتهجت | بالتفريد، والله الفعال لما يريد هذا تفسير قوله :! ٢ < تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها > ٢ !. | | قوله عز وجل :! ٢ < ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة > ٢ { < إبراهيم :( ٢٦ ) ومثل كلمة خبيثة..... > > [ الآية : ٢٦ ]. | | قال محمد بن علي : الشجرة الخبيثة اللسان، ما لم يقطعها المؤمن بسيف الخوف، | فإنها تثمر أبدا الكلمات الخبيثة. | | قال بعضهم : الشجرة الخبيثة النفاق وهي التي لا تقر قرارا حتى يهوي بصاحبها إلى | النار. | | قال ابن عطاء : الشجرة الخبيثة الشهوات وأرضها النفوس وماؤها الأمل وأوراقها | الكسل، وثمارها المعاصي وغايتها النار. | | قوله عز وجل :! ٢ < يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت > ٢ { < إبراهيم :( ٢٧ ) يثبت الله الذين..... > > [ الآية : ٢٧ ]. | | قال : يثبت الله الذين آمنوا : على مقدار المواجيد يكون المخاوف والأمن، ولم ينزع | الخوف ولا انفلت منه أحد لحظة، وما من أحد يسعى إلا خاف عقبى سعيه وهو الذي | لا يخاف عقباها، فمن أثبته بالقول أسقط عنه تلك المخاوف. | | قوله عز وجل :! ٢ < ويفعل الله ما يشاء > ٢ ! [ الآية : ٢٧ ]. | | قال بعضهم : الخلق كلهم مجبورون تحت القدرة، ومقهورون على الجبروت، ليس | إليهم من أمورهم شيء ممنوعون عما يريدون مقضي عليهم بما يكرهون، هذا من آثار | العبودية والله مدبر الأمور ومبدئها ومنشئها أنشأها على إرادته وأبداها على مشيئته لا | ناقض لما أبرم فالأفعال على الحقيقة فعله، والكون صنعه، لا علة لفعله ولا لصنعه. | | قوله عز وجل :! ٢ < ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا > ٢ { < إبراهيم :( ٢٨ ) ألم تر إلى..... > > [ الآية : ٢٨ ]. | | قال أبو عثمان : أجهل الخلق بنعمة الله من استعملها في أنواع المعاصي ولم يقم | بشكرها من أن يعمل بها في طاعة الله تعالى. |

__________


الصفحة التالية
Icon