| | قال ابن عطاء : أوصافكم فانية، وأحوالكم ثابتة فلا يدعوا منها شيئاً، وما من الحق | إليكم باق فالعبد من كان فانياً من أوصافه باقياً لله تعالى عنده، وهو تفسير قوله :! ٢ < ما عندكم ينفد وما عند الله باق > ٢ !. | | قال جعفر : ما عندكم ينفذ : يعني : الأفعال من الفرائض والنوافل، وما عند الله | باق : من أوصافه ونعوته لأن الحدث يفنى والقديم يبقى. | | قوله عز وجل :! ٢ < ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون > ٢ ! | [ الآية : ٩٦ ]. | | قال أبو عثمان : جزاء الصبر هو أن يعطي الله تعالى العبد رضا فمن تحقق الصبر | والتزم طريقة الصابرين فإن الله تعالى يثيبه عليها أحسن ثواب عاجلاً وآجلاً. | | قال الله تعالى :! ٢ < ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون > ٢ !. | | قوله عز وجل :! ٢ < من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة > ٢ ! | < < النحل :( ٩٧ ) من عمل صالحا..... > > [ الآية : ٩٧ ]. | | روى عن النبي ﷺ أنه قال : هي القناعة. | | قال أبو يعقوب السوسي : الحياة الطيبة عيش الفقراء الصبر. | | وقيل : عيش الفقراء الراضين. | | قال سهل بن عبد الله : هو أن ينزع عن العبد تدبيره ويرد إلى تدبير الحق فيه. | | قال الجريري : هو العيش مع الله والفهم عن الله تعالى. | | وقال ابن عطاء : هو روح اليقين وصدق نية القلب. | | قال جعفر : الحياة الطيبة أن يطيب له بأن كل ذلك من الله إليه. | | قال ابن عطاء : العيش مع الله تعالى والسهو والإعراض عما دونه. | | قال جعفر : هي المعرفة بالله وصدق المقام مع الله تعالى وصدق الوقوف مع الله | تعالى. |

__________


الصفحة التالية
Icon