| | قال بعضهم : قضى ربك : أمر ربك. | | قال بعضهم : العبودية هي قطع الأرباب وخلع الأسباب، والرجوع إلى الحق | بالحقيقة. | | سمعت أبا عثمان المغربي يقول : من تحقق في العبودية ظهر سره لمشاهدة الربوبية، | وإجابته القدرة إلى كل ما يريد. | | قال النصرآباذي : العبودية إسقاط رؤية التعبد في مشاهدة المعبود. | | قوله عز وجل :! ٢ < واخفض لهما جناح الذل من الرحمة > ٢ { < الإسراء :( ٢٤ ) واخفض لهما جناح..... > > [ الآية : ٢٤ ]. | | قال بعضهم : لا تخالفهما برأي، وإن كانا على خلاف هواك ذلك خلاف الشريعة. | | سئل أبو عثمان عن بر الوالدين فقال : أن لا ترفع صوتك عليهما، ولا تنظر إليهما | شذرا، ولا يريان منك مخالفة في ظاهر وباطن، وأن تحترم لهما ما عاشا، وتدعو لهما | إذا ماتا، وتقوم بخدمة أودائهما بعدهما فإن النبي ﷺ قال :' إن أبر البر أن يصل الرجل | أهل ود أبيه ) ^ وكان النبي ﷺ : إذا ذبح شاة تتبع بها صدائق خديجة '. | | وسئل الفضل بن عياض عن بر الوالدين ؟ قال : أن لا تقوم إلى خدمتهما عن كسل. | | قوله عز وجل :^ ( فإنه كان للأوابين غفورا ) ^ < < الإسراء :( ٢٥ ) ربكم أعلم بما..... > > [ الآية : ٢٥ ]. | | قال أبو عثمان : الأواب الدعاء. | | وقال القاسم : الأواب الرجاع إلى الله في كل أمر من أمور دنياه وآخرته لا يكون له | أحد ملجأ، ولا استعانة. | | وقال بعضهم : الأواب المتبرىء من حوله وقوته. والمعتمد على الله في كل نازلة. | | قوله عز وجل :^ ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) ^ < < الإسراء :( ٢٩ ) ولا تجعل يدك..... > > | [ الآية : ٢٩ ]. | | قال أبو سعيد القرشي : أراد الله من نبيه ﷺ أن لا يكون قائما بسرف البسط |