| | قوله تعالى :! ٢ < وحملناهم في البر والبحر > ٢ ! [ الآية : ٧٠ ]. | | معنى البر النفس، ومعنى البحر القلب، فمن حمله في النفس فقد أكرمه بنور | التأييد، فمن لم يكن له نور التأييد وكان له نور التدبير يكون هلاكه عن قريب. | | قال الواسطي رحمه الله في قوله :! ٢ < وحملناهم في البر والبحر > ٢ ! قال : البر ما أظهر | من النعوت والبحر ما استتر من الحقائق، وقيل : في مشاهدة أيده فصمت الوقتين | الفصل والوصل وهو البر والبحر. | | قوله تعالى :! ٢ < ورزقناهم من الطيبات > ٢ ! [ الآية : ٧٠ ]. | | قال أبو عثمان : الرزق الطيب هو الحلال. | | قال إبراهيم الخواص : الطيبات المباحات. | | قال عبد الله بن المبارك : كتب يد العامل إذا نصح. | | وقال يحيى بن معاذ : الرزق الطيب ما يفتح على الإنسان من غير سؤال ولا إشراف | نفس. | | قوله تعالى :! ٢ < وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا > ٢ ! [ الآية : ٧٠ ]. | | قال أبو عثمان : فضلناهم بالمعرفة على جميع الخلائق. | | قال أبو حفص : فضلناهم بأن بصرناهم عيوب أنفسهم. | | قال فضيل بن عياض : فضلناهم بالتمييز والحفظ. | | وحكى ابن الفرحي عن الجنيد رحمه الله تعالى قال : فضلناهم بإصابة الفراسة. | | وقال السياري : فضلنا العلماء على الجهال بالعلم بالله وأحكامه. | | قوله تعالى :! ٢ < يوم ندعوا كل أناس بإمامهم > ٢ { < الإسراء :( ٧١ ) يوم ندعوا كل..... > > [ الآية : ٧١ ]. | | قال ابن عطاء : يوصل كل مريد إلى مراده، وكل محب إلى محبوبه، وكل مدع إلى | دعواه، وكل منتم إلى من كان ينتمي إليه. | | وقال الجنيد في هذه الآية : يقولون لقوم يا عبيد الدنيا، ولقوم يا عبيد الأنفس، | ولقوم يا طلاب الآخرة، ولقوم يا أصحاب الأعراض، ولقوم يا متبعي الأوامر، ولقوم | يا ربانيين. |