| | قوله تعالى :! ٢ < قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق > ٢ { < الإسراء :( ١٠٠ ) قل لو أنتم..... > > | [ الآية : ١٠٠ ]. | | قال حمدون : أخبرنا الله تعالى عن حقيقة طبائع الخلق فقال : لو ملكتم ما أملكه | من فنون الرحمة وخزائن الخير لغلب عليكم سوء طبائعكم في الشح والبخل وقال أبو | حفص : ابن آدم محمول على الشح، والبخل والبذل والجود منه خلاف طبعه ومجبول | على المخالفة والموافقة منه، خلاف سجنته ألا ترى الله يقول :! ٢ < قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات > ٢ { < الإسراء :( ١٠١ ) ولقد آتينا موسى..... > > [ الآية : ١٠١ ] | | قال جعفر : من الآيات التي خصه الله بها الاصطناع والمحبة ألقاها عليه والكلام | والثبات في محل الخطاب، والحفظ في اليم واليد البيضاء وإعطاء الألواح. | | وقال ابن عطاء : من الآيات حمل قوة الخطاب في المشاهدة، والمراجعة في طلب | الروية وهذه من أعظم الآيات. | | قوله تعالى :! ٢ < وبالحق أنزلناه وبالحق نزل > ٢ { < الإسراء :( ١٠٥ ) وبالحق أنزلناه وبالحق..... > > [ الآية : ١٠٥ ]. | | قال جعفر : الحق أنزل على قلوب خواصه من مكنون فوائده، وعجائب بره، | ولطائف صنعه ما نور به أسرارهم، وطهر به قلوبهم، وزين جوارحهم وبالحق نزل | عليهم هذه اللطائف. | | وقوله تعالى :! ٢ < وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا > ٢ ! [ الآية : ١٠٥ ]. | | قال ابن عطاء : مبشرا لمن أعرض عنك، نذيرا لمن أقبل عليك يبشرهم لسعة رحمة | الله عليهم ليقبلوا عليه وينذرهم سخط ربهم لئلا يتكلوا على أعمالهم. | | وقال أبو بكر بن طاهر : يبشرهم برحمتنا وينذرهم بسخطنا. | | قوله تعالى :! ٢ < إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان > ٢ { < الإسراء :( ١٠٧ ) قل آمنوا به..... > > | [ الآية : ١٠٧ ]. | | قال سهل رحمه الله : لا يؤثر شيء على اليسر ما يؤثر عليه سماع القرآن فإن العبد | إذا سمع القرآن خشع سره لسماعه، وأنار قلبه بالبراهين الصادقة، وزين جوارحه |

__________


الصفحة التالية
Icon