| بالتذلل والانقياد. | | قوله تعالى :! ٢ < ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا > ٢ { < الإسراء :( ١٠٩ ) ويخرون للأذقان يبكون..... > > [ الآية : ١٠٩ ]. | | قال أبو يعقوب السوسي : البكاء على أنواع : بكاء من الله وهو أن يبكي شفقة لما | جرى عليه من الحق في الأزل من السعادة والشقاوة وبكاء على الله وهو أن يبكي حسرة | على ما يفوته من الحق ومن حظه منه، وبكاء لله وهو البكاء عند ذكره وقوته ووعده | ووعيده وبكاء بالله وهو أن يبكي يلاحظ منه في بكائه. | | قال القاسم : البكاء على وجوه : بكاء الجهال على ما جهلوا، وبكاء العلماء على ما | قصروا، وبكاء الصالحين مخافة الفوت، وبكاء الأئمة مخافة السبق، وبكاء الفرسان من | أرباب القلوب للهيبة والخشية وتواتر الأنوار ولإبكاء الموحدين. | | قوله تعالى :! ٢ < قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى > ٢ { < الإسراء :( ١١٠ ) قل ادعوا الله..... > > | [ الآية : ١١٠ ]. | | ما دعا الله أحد قط إلا إيمانا وإما دعوة حقيقة فلا. | | قال الواسطي رحمة الله عليه : أسماؤه لا تدخل تحت الحصر، وذاته ليس بمشار إليه | ولا بموصوف حقيقة إلا صفة المدح، والحق هو الخارج عن الأوهام والأفهام فأنى له | النعوت والأفهام فأنى له النعوت والصفات. | | قوله تعالى :! ٢ < وكبره تكبيرا > ٢ { < الإسراء :( ١١١ ) وقل الحمد لله..... > > [ الآية : ١١١ ]. | | قال ابن عطاء : عظم منته وإحسانه في قلبك يعلمك بتقصيرك في شكره. | | قال بعضهم : اعلم أنك لا تطيق أن تكبره الآية، فاستفت به ليدل على مواقف | التعظيم. |