| | قوله :! ٢ < وآتيناه الحكم صبيا > ٢ ! [ الآية : ١٢ ]. | | قال ابن عطاء : الحكم المعرفة. | | قال جعفر : التوفيق لاستعمال آداب الخدمة. | | قال الحسين : كان روح يحيى معجونا بأنوار المشاهدة ونفسه معجونة بآداب العبودية | والمجاهدة لذلك قال له ربه تعالى :! ٢ < وآتيناه الحكم صبيا > ٢ !. | | وقال ابن عطاء : الحكم المعرفة. | | قال بعضهم : الحكم إصابة الحق في الأقوال والأفعال والأحوال. | | قال يوسف بن الحسين : في قوله :! ٢ < وآتيناه الحكم صبيا > ٢ ! أوتي يحيى عليه السلام | حكما على الغيب وفراسة صادقة لا يخالطها ريب ولا شك. | | قوله تعالى :! ٢ < وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا > ٢ { < مريم :( ١٣ ) وحنانا من لدنا..... > > [ الآية : ١٣ ]. | | قال الواسطي رحمه الله : ذلك الذي أوجب له الانبساط والدلال. | | وقال سهل : رحمة من عندنا وطهرة طهرناه بها من ظنون الخلق فيه وكان تقيا | معرض عما سوانا مقبل علينا. | | قوله تعالى :! ٢ < وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا > ٢ { < مريم :( ١٥ ) وسلام عليه يوم..... > > [ الآية : ١٥ ]. | | سمعت منصور بن عبد الله الهروي يقول : سمعت أبا بكر بن طاهر يقول : في | قوله : وسلام عليه ) ^ تحية ربه له وأمان له من كل محذور، واتصال العصمة به إلى | الممات، وقوله :^ ( وسلام علي يوم ولدت ) ^ من ثنائه على نفسه أنطقه بلسانه وهو | لأعذب في العلم وأرق في اللطف. | | قال الواسطي رحمه الله : سلام في طرفي حيوته وموته من جريان مخالفة عليه | بقوله :^ ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ) ^. | | قوله تعالى :^ ( فأرسلنا إليها روحنا ) ^ < < مريم :( ١٧ ) فاتخذت من دونهم..... > > [ الآية : ١٧ ]. | | قال ابن عطاء : نورا منا ألقيناه عليها وخصصناها به فأثرا النور فيه أثره فأخرج من | ضياء نتائج ذلك النور عيسى روح الله عليه السلام. | | قوله تعالى :^ ( ولنجعله آية للناس ورحمة منا ) ^ < < مريم :( ٢١ ) قال كذلك قال..... > > [ الآية : ٢١ ]. | | قال أبو بكر بن طاهر : في هذه الآية علامة دالة على تصحيح الربوبية ورحمة لمن |