| أمن به ولم يدع فيه ما يدعيه لنفسه. | | وقال أيضا : برحمته نجا أمما من الكفر، وبرحمته أهلك أمما بالكفر، قال الله تعالى | لعيسى :! ٢ < ورحمة منا > ٢ ! وبتلك الرحمة، أهلكت الخلق حتى قالوا ثالث ثلاثة، وحتى | قال اليهود والنصارى فيه ما قالوا. | | قوله تعالى :! ٢ < يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا > ٢ { < مريم :( ٢٣ ) فأجاءها المخاض إلى..... > > [ الآية : ٢٣ ]. | | قال ابن عطاء : لما رأت قومها قد أثموا في أمرها رجعت باللائمة على نفسها وقالت :| ! ٢ < يا ليتني مت قبل هذا > ٢ !. | | وقال جعفر : لما لم تر في قومها موفقا ولا رشيدا ولا صاحب فراسة يبرئها من | قولهم قالت يا ليتني مت قبل أن أرى في قومي ما أرى وقيل يا ليتني مت قبل أن تظهر | فيهم آية أكون أنا سببها. | | وقال جعفر : يا ليتني مت قبل أن أرى لقلبي متعلقا غير معتدا دون الله. | | وقال بعضهم :! ٢ < يا ليتني مت قبل هذا > ٢ ! أي يا ليتني مت في أيام كفاية التوكل قبل أن | رددت إلى عناية الطلب بقوله ! ٢ < هزي إليك > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا > ٢ { < مريم :( ٢٥ ) وهزي إليك بجذع..... > > [ الآية : ٢٥ ]. | | قال الواسطي رحمه الله : هزي إليك بجذع النخلة : قال كانت يابسة فلما حركت | اهتزت واخضرت وأطلعت وسقطت فقال : كما أن الله تولى النخلة بما عاينت تولى | عيسى في إظهاره من غير أب. | | قال فارس : هزي إليك. قال : كانت في هذا الوقت محبة المخالفات لذلك أمرت | بالاكتساب، وفي وقت دخول زكريا عليها في محبة الموافقات. | | وقال أيضا : سكنها في محنها مرة وأتعبها أخرى وذلك محبة العوام ومحبة الموافقات | أعظم. | | وقال ابن عطاء : في قصة مريم عليها السلام لما كانت مجردة رزقت بغير حركة | وكسب لما تعلق قلبها بعيسى قال لها :! ٢ < وهزي إليك بجذع النخلة > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < فكلي واشربي وقري عينا > ٢ { < مريم :( ٢٦ ) فكلي واشربي وقري..... > > [ الآية : ٢٦ ]. | | قال ابن عطاء : إنك غير مطالبة بالثواب فيما أعطيت. |