| | وأيضاً إياك نعبد بالإخلاص وإياك نستعين على المكاشفة لأسرارنا. | | وأيضاً إياك نعبد بالإرادة وإياك نستعين عليه بالهمة. | | وأيضاً إياك نعبد بالعلم وإياك نستعين عليه بالمعرفة. | | وأيضاً إياك نعبد عبادة من يعلم أنه بتوفيقك وتيسيرك قد عبدك وبك نستعين على | قبولها وتصحيحها من عندك. | | وأيضاً إياك نعبد بأمرك وإياك نستعين عليها بفضلك. | | وأيضاً إياك نعبد بالدعاوى وإياك نستعين أن تسقط عنا الدعاوى تمررنا إلى رياض | الحقائق. | | وأيضاً إياك نعبد ظاهراً وإياك نستعين عليها باطناً، إياك نعبد فأسقط بإياك عنا رؤية | العبادة، وإياك نستعين فأزل عنا بإياك رؤية الاستعانة. | | وأيضاً إياك نعبد فأهلنا لعبادتك وإياك نستعين فلا تحرمنا معونتك إياك نعبد فأخلص | عبادتنا وإياك نستعين فأعذنا من رؤية عبادتنا. | | وأيضاً إياك نعبد على المشاهدة، وإياك نستعين على النازلة. | | قال الجنيد : إن الله عز وجل خص قوماً بمعرفة عبوديته، فأفردوا له العبودية ثم | أخرجهم عن ذلك فعرفوا أنفسهم، وما تولى الله من ذلك لهم فقالوا : وإياك نستعين | على عبادتنا إذ لا يمكن أداؤها إلا بك، فبك عبدنا كذلك، وبك استعنا على شكر | النعمة فيه. | | وقال القاسم : إياك نعبد بالتوفيق، وإياك نستعين على شكر ما وفقتنا له من | عبادتك. | | سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت أبا جعفر الفرغلي يقول : من |