| يقول : الصدر معدن الرأفة والقلب معدن الصحة والفؤاد برزخ بين الصدر والقلب | والقلب معدن الأنوار. | | قوله تعالى :! ٢ < لولا أن ربطنا على قلبها > ٢ ! [ الآية : ١٠ ]. | | قال ابن عطاء : لولا ما امرناها به من الكتمان بحالها لأظهرت ما ضمن الله تعالى لها | لموسى. | | قال بعضهم : لولا أن أيدناها بالتوفيق والصبر لأبدت ما في ضميرها من الوجد | بولدها. | | قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : الصدر معدن التسليم، والقلب معدن اليقين، | والفؤاد معدن النظر، والضمير معدن السر، والنفس مأوى كل حسنة وسيئة. | | وقال يوسف بن الحسين : امرت أم موسى بأمرين ونهيت عن نهيين وبشرت ببشارتين | فلم ينفعها ذلك دون الربط على القلب. | | قال الله تعالى :! ٢ < وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه > ٢ ! [ الآية : ٧ ]. | ! ٢ < ولا تخافي ولا تحزني > ٢ ! [ الآية : ٧ ]. نهيين. ! ٢ < إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين > ٢ ! | [ الآية : ٧ ]. بشارتين، لم تغن عنها هذه الأسباب حتى تولى الله حياطتها قال الله تعالى :| ! ٢ < لولا أن ربطنا على قلبها > ٢ ! [ الآية : ١٠ ]. | | قوله تعالى :! ٢ < وحرمنا عليه المراضع من قبل > ٢ { < القصص :( ١٢ ) وحرمنا عليه المراضع..... > > [ الآية : ١٢ ]. | | قال بعضهم : إشارة إلى المعارف فإنه لا يصلح لبساط القربة من لم يكن مرضعا | رضاعة الأنس فمن كان رضيع مخالفة أو رضيع وحشة فإنه لا يصلح لبساط القربة الا | ترى الكليم ﷺ لما كان فيه تدبير الخصوصية كيف حرمت عليه المراضع وكان رضيع | الكلاءة والولاية إلى أن احضر محل المواجهة بالكلام قال الله تعالى :! ٢ < وحرمنا عليه المراضع من قبل > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ولما بلغ أشده واستوى > ٢ { < القصص :( ١٤ ) ولما بلغ أشده..... > > [ الآية : ١٤ ]. | | قال الجنيد رحمة الله عليه، لما تكامل عقله وصحت بصيرته وحصلت نحيرته وآن | أوان خطابه آتيناه حكما بيانا في نفسه وعلما بما يتجدد عنده من موارد الزوائد عليه من | ربه. |

__________


الصفحة التالية
Icon