| ثلاثة من علامات الشكر المقاربة من الإخوان في النعمة، واستغنام قضاء حوائجهم | وبذل العطية من استقلال الشكر بملاحظة المنة. | | قال أبو عثمان - رحمة الله عليه - في كتابه إلى محمد بن الفضل : والشكر معرفة | العجز عن الشكر إجلالا لله وخضوعا لعظمته ثم بدأ تحديد النعمة عليه في رؤية | التقصير في الشكر فيشكر فيكون هذا شكر الشكر ثم يشكر في شكر الشكر على الشكر | ثم يفتح الله عين قلبه فيرى انه لا نهاية للقيام بشكره والشكر على رؤية الشكر هو | الشكر. | | وقال السرى - رحمة الله عليه - : الشكر الا يعصى الله من نعمه. | | وقال الجنيد - رحمة الله عليه - الشكر أن لا ترى معه شريكا في نعمه. | وقال الجريري : الشكر أن تحرس لسانك عن النطق بالشكر علما بان آخره العجز. | | قوله :! ٢ < وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله > ٢ { < لقمان :( ١٣ ) وإذ قال لقمان..... > > [ الآية : ١٣ ]. | | قال بعضهم : وعظ لقمان ابنه ودله في ابتداء وعظه على مجانبة الشرك وهو التفرد | للحق بالكل نفسا وقلبا وروحا ولا يشغل النفس إلا بخدمته ولا يلاحظ بالقلب سواه | ولا يشاهد بالروح غيره وهو مقام التفريد من التوحيد. | | وقال محمد بن علي : الوعظ هو الدعاء إلى الحق وطريقته. | | قوله تعالى :! ٢ < أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير > ٢ { < لقمان :( ١٤ ) ووصينا الإنسان بوالديه..... > > [ الآية : ١٤ ]. | | قال ابن عطاء - رحمة الله عليه - اشكره حيث اوجدك، فكثيرا ما سمعت سيدي | الجنيد - رحمة الله عليه - : يقول في خلال كلماته : اشكر من كنت منه على بال حتى | خلقك واشكر والديك إذ هما سبب كونك فمن استغرقه شكر المسبب قطعه عن شكر | السبب ومن لم يتحقق في شكر المسبب رد إلى شكر السبب. | | قوله تعالى :! ٢ < وصاحبهما في الدنيا معروفا > ٢ { < لقمان :( ١٥ ) وإن جاهداك على..... > > [ الآية : ١٥ ]. | | قال بعضهم : عاملهما معاملة حسنة جميلة. | | قال عبد الله بن المبارك : لا تقطع ايديهما عن مالك ولا تدع لنفسك معهما ملكا. | | قال بعضهم : اجعل لهما ظاهرك من الخدمة والشفقة واخلص قلبك لسيدك ألا تراه | يقول :! ٢ < صاحبهما في الدنيا > ٢ !. والدنيا هو ظاهرك و ! ٢ < معروفا > ٢ ! والمعروف هو ما يشغلك |