| | وقال أبو جعفر رحمه الله : المعاشرة بالمعروف حسن الخلق مع العيال فيما سأل | وكرهت صحبتها. | | قوله عز وجل :! ٢ < فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا > ٢ !. | | قيل : غيب عنك العواقب لئلا تستكن إلى مألوف ولا تفر من مكروه. | | وقال أبو : عثمان رحمه الله : السكون إلى كراهية النفس جعل الله فيه خير الدارين. | | قال الله تعالى ! ٢ < ويجعل الله فيه خيرا كثيرا > ٢ ! والخير الكثير هو ما يتصل بالعقبى، | لأنه لا كثير في الدنيا، ! ٢ < وأن تصبروا خير لكم > ٢ !. | | | قال : وسمعت سعيد بن أحمد يقول : سمعت جعفراً الخلدي يقول : سمعت الجنيد | رحمه الله يقول : الصبر مفتاح كل خير. | | قال : وسمعت محمد بن الحسين البغدادي يقول : سمعت محمد بن أحمد بن سهل | يقول : سمعت سعيد بن عثمان يقول : سمعت ذا النون يقول : أفضل الصبر الصبر عن | المخالفات. | | وسئل الجنيد رحمه الله عن الصبر فقال : حمل الضرر لله حتى تنقضي أوقاته. | | وقال أيضا : لا يتم تحملك الصبر إلا مع الاستقبال بما يخامر البلايا بالصبر. |

__________


الصفحة التالية
Icon