| <
> ذكر ما قيل في سورة يس <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
> | | قوله عز وعلا :! ٢ < يس والقرآن الحكيم > ٢ { < يس :( ١ - ٢ ) يس > > [ الآية : ١، ٢ ]. | | قال جعفر الصادق - رحمة الله عليه - : في قوله ! ٢ < ياسين > ٢ ! يا سيد مخاطبا لنبيه ﷺ | بذلك قال النبي ﷺ :' أنا سيدكم '. لم يمدح نفسه ولكن أخبر عن معنى مخاطبة الحق | إياه بقوله ! ٢ < ياسين > ٢ ! فهذا شبيه بقول النبي ﷺ أنه قرأ على المنبر :! ٢ < ونادوا يا مالك > ٢ !. | | قوله لأبي هريرة رضي الله عنه - ' يا أبا هريرة ' وغير ذلك فلما أخبر الله تعالى عنه | بالسيادة مبهما وأمره بتصريحه صرح بذلك فقال :' إن الله تعالى ناداني سيدا فأنا سيد | ولد آدم ولا فخر '. | | أي ولا فخر بالسيادة لأن افتخاري بالعبودية اجل من اخباري عن نفسي بالسيادة. | | قوله عز وعلا :! ٢ < لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون > ٢ { < يس :( ٧ ) لقد حق القول..... > > [ الآية : ٧ ]. | | قال ابن عطاء - رحمة الله عليه - : حق القول على أهل الشقاوة في الأزل أنهم لا | يؤمنون ولو جاءتهم كل آية فالنبي ﷺ يسمع خطابه من اسمعه الحق في الأزل نداء | السعادة فإذا سمع نداء النبي ﷺ أجاب لما سبق له من إجابة لنداء الحق. | | قوله تعالى :! ٢ < وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا > ٢ { < يس :( ٩ ) وجعلنا من بين..... > > [ الآية : ٩ ]. | | قال ابن عطاء - رحمة الله عليه - :! ٢ < وجعلنا من بين أيديهم سدا > ٢ ! وهو طول الأمل | وطمع البقاء ! ٢ < ومن خلفهم سدا > ٢ ! فهو الغفلة عما سبق منه من الجنايات وقلة الندم | والاستغفار عليه، اعماه تردده في الغفلات عن الاعتذار لما سبق منه من الجنايات. | | قوله تعالى :! ٢ < إنما تنذر من اتبع الذكر > ٢ { < يس :( ١١ ) إنما تنذر من..... > > [ الآية : ١١ ]. | | قال الحسين : اشرف منازل الذاكرين من نسي ذكره في مشاهدة مذكوره، وحفظ اوقاته | عن الرجوع إلى رؤية الذكر. | | قوله عز وعلا :! ٢ < إنا نحن نحيي الموتى > ٢ { < يس :( ١٢ ) إنا نحن نحيي..... > > [ الآية : ١٢ ]. | | قال محمد بن علي الترمذي في هذه الآية : إنا نحن نحيي الأنفس الميتة بتوفيق | الخدمة ونحيي القلوب الميتة بأنوار الإيمان ونحيي الأسرار الميتة بأنوار الاطلاع ونحيي |

__________


الصفحة التالية
Icon