| | قوله تعالى :^ ( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) ^ < < الزمر :( ١٨ ) الذين يستمعون القول..... > > [ الآية : ١٨ ]. | | قال عيسى عليه السلام : من يذكركم الله رؤيته ويرغبكم في الآخرة عمله وقد قال | الله تعالى :^ ( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) ^. فضيلة لمحمد ﷺ | على غيره أن الاحسن ما يأتي به وان الكل حسنا ولما وقعت له صحبة التمكين ومقارنة | الاستقرار قبل خلق الكون ظهرت عليه الأنوار في الأحوال كان معه احسن الخطاب وله | السبق في جميع المقامات ألا تراه ﷺ يقول :' نحن الآخرون السابقون يوم القيامة '. | | يعني الآخرين وجودا السابقين في الخطاب الأول في الفضل في محل القدس. | | قوله عز وعلا :! ٢ < إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب > ٢ { < الزمر :( ٢١ ) ألم تر أن..... > > [ الآية : ٢١ ]. | | قال بعضهم : اللب والعقل مائة جزء تسعة وتسعون جزءا في النبي ﷺ وجزء في | سائر المؤمنين فعلى إحدى وعشرين سهما فسهم المؤمنين فيه سواء وهو شهادة أن لا إله | إلا الله وان محمدا رسول الله وعشرون جزءا يتفاوتون فيها في مقادير حقائق ايمانهم. | | قوله تعالى :! ٢ < أفمن شرح الله صدره للإسلام > ٢ { < الزمر :( ٢٢ ) أفمن شرح الله..... > > [ الآية : ٢٢ ]. | | قال بعضهم : الإيمان خمسة ثم خمسة أولا الشرح والتنوير لقوله :! ٢ < أفمن شرح الله صدره للإسلام > ٢ ! ثم الامتحان لقوله : أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) ^ ثم | التحبيب والتزيين لقوله :^ ( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ) ^ والكتب والتطهير | بقوله :^ ( كتب في قلوبهم الإيمان ) ^ و ^ ( أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ) ^. | والخمس بعد ذلك معرفته بإثباته وأنه واحد لم يزل ولا يزال وليس كمثله شيء والخمس | بعدها التصديق بالقول والإقرار باللسان والعمل بالاركان والاستقامة. | | قال السيارى : تولد الإسلام من الإيمان وتولد الإيمان من المعرفة وتولد المعرفة من |