| | قال الحسين : لا نلاحظ من شغلهم خلقنا عنا وأنسوا بحياتهم في دنياهم وهي في | الحقيقة موت، والحي من يكون به حياً. | | قوله عز ذكره :! ٢ < قل إن هدى الله هو الهدى > ٢ { < الأنعام :( ٧١ ) قل أندعو من..... > > [ الآية : ٧١ ]. | | قال القاسم : الطريق إلى الله هو الأصح، والقاصد عرصته هو المعان. | | قال الله تعالى :! ٢ < قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم > ٢ !. | | قال أبو عثمان : أمر العبد بالتسليم، والتسليم : ترك التدبير والرضا لمجاري القضاء. | | قوله تعالى :! ٢ < وأن أقيموا الصلاة واتقوه > ٢ { < الأنعام :( ٧٢ ) وأن أقيموا الصلاة..... > > [ الآية : ٧٢ ]. | | قال بعضهم : إقامة الصلاة حفظ حدودها والدخول فيها بشرط الخدمة، والقيام فيها | على سبيل الهيبة، والمناجاة فيها بلسان الإقتصار والذلة، والخروج منها رؤية التقصير في | الخدمة، هذه إقامة الصلاة لا الترسم بالركوع والسجود. | | قال ابن عطاء : إقامة الصلاة حفظ حدودها مع الله وحفظ الأسرار فيها مع الله أن | لا يختلج في سره سواه. | | قوله تعالى :! ٢ < قوله الحق وله الملك > ٢ { < الأنعام :( ٧٣ ) وهو الذي خلق..... > > [ الآية : ٧٣ ]. | | قال الحسين : هو الحق ولا يظهر من الحق إلا الحق، قال الله تعالى :! ٢ < قوله الحق > ٢ !. | | قوله عز وعلا :! ٢ < وكذلك نري إبراهيم > ٢ { < الأنعام :( ٧٥ ) وكذلك نري إبراهيم..... > > [ الآية : ٧٥ ]. | | أراه ذلك ليطيق الهجوم على عظمته. | | وقال فارس في قوله ! ٢ < وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض > ٢ ! قال :| بدايات أعلام الغيوب التي لا تبقى على النفوس غير الله، وهي دلائل أهل التوحيد مع | الله. | | وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت لئلا يشتغل بها ويرجع إلى مالكها. | | وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت فاشتغل بالاستدلال على الحق، فلما كشف له | من الحقيقة تبرأ من الكل فقال :' أما إليك فلا '. | | قوله جل ذكره :! ٢ < وليكون من الموقنين > ٢ !. | | بأن لها صانعاً يقلبها. |