| | ولو وكلنا إلى اختيارنا لضللنا في أول لحظة. | | قال بعضهم في هذه الآية : رؤية الهيبة توقع قبضا في الأحوال وربما تورث بسطا، | والعبد متردد فيما بينهما من قبض وبسط، وحال البسط أورث قوله :! ٢ < الحمد لله الذي هدانا لهذا > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < وعلى الأعراف رجال > ٢ { < الأعراف :( ٤٦ ) وبينهما حجاب وعلى..... > > [ الآية : ٤٦ ]. | | سمعت أبا الحسن الفارسي يقول : سمعت عباس بن عصام يقول : سمعت سهلا | يقول : أهل المعرفة هم أصحاب الأعراف قال الله ! ٢ < يعرفون كلا بسيماهم > ٢ ! أقامهم | ليشرفهم على الدارين وأهلهما ويعرفهم الملكين، كما أشرفهم على أسرار العباد في | الدنيا والآخرة وأحوالهم. | | قال فارس : وأصحاب الأعراف هم الذين عرفهم الله مقام من استقطعتم عن الحق | الحظوظ والمخالفات فأهل النار قطعهم عن الحق المخالفين وأهل الجنة قطعهم عنه | الحظوظ، وبقى أصحاب الأعراف يعرفون كلا بسيماهم، ولا وسم لهم ولا سيما سوى | الحق. | | قوله تعالى :! ٢ < أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله > ٢ { < الأعراف :( ٥٠ ) ونادى أصحاب النار..... > > [ الآية : ٥٠ ]. | | قال بعضهم : ماء الرحمة، أو مما رزقكم الله من القربة. | | قال بعضهم : أفيضوا علينا من ماء الحياة ليحيى به، أو مما رزقكم الله من النعمة |

__________


الصفحة التالية
Icon