| بالذات، كما هرب رسول الله ﷺ عن الصفات إلى الذات فقال :' أعوذ بك منك '. | | قوله عز وعلا :! ٢ < وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا > ٢ ! [ الآية : ٢ ]. | | قال بعضهم : أظهر عليهم بركة التلاوة وزيادة يقين في بواطنهم، وزيادة طاعة على | ظاهرهم. | | وقال الجنيد رحمة الله عليه :! ٢ < زادتهم إيمانا > ٢ ! إذ لا سبيل إلى الوصول إلى الله إلا | بالله. | | قال عمرو بن عثمان : الوجد الصحيح هو الذي يرى صاحبه زيادة ذلك في أحواله | وأفعاله وأقواله واخلاقه، لأن الله عز وجل يقول ! ٢ < وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا > ٢ !. | | قوله تعالى اسمه :! ٢ < أولئك هم المؤمنون حقا > ٢ { < الأنفال :( ٤ ) أولئك هم المؤمنون..... > > [ الآية : ٤ ]. | | قيل : اجتمع فيهم أشياء حقق بها إيمانهم التعظيم للذكر، والوجل عند سماعه. | وإظهار الزيادة عليهم عند تلاوة الذكر وسماعه، وحقيقة التوكل على الله والقيام | بشروط العبودية على حد الوفاء، وكملت أوصافهم في حقيقة الحقائق فصاروا متحققين | بالإيمان. | | قال الجنيد رحمة الله عليه : حقا إنهم سبقت لهم من الله السعادة. |