| نفسك بنفسك وإن سلط عليك جوارحك أهلك جوارحك بجوارحك وإن سلط نفسك | على قلبك قادتك في متابعة الهوى وطاعة الشيطان وإن سلط قلبك على نفسك | وجوارحك زمها بالادب وألزمها العبادة وزينها بالإخلاص في العبودية وهذا تفسير | قوله :! ٢ < ولله جنود السماوات والأرض > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا > ٢ { < الفتح :( ٨ ) إنا أرسلناك شاهدا..... > > [ الآية : ٨ ]. | | قال سهل : شاهدا عليهم بالتوحيد ومبشرا لهم بالمغفرة وبالتأييد ونذيرا محذرا إياهم | البدع والضلالات. | | قال ابن عطاء : شاهدا علينا ومبشرا بنا ونذيرا عنا وداعيا إلينا وأنت المأذون في الكل | لانك أمين على الكل ولا يطلق هذه المراتب إلا للأمناء فأنت الأمين حق الأمين. | | قوله عز وعلا :! ٢ < لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا > ٢ { < الفتح :( ٩ ) لتؤمنوا بالله ورسوله..... > > | [ الآية : ٩ ]. | | قال سهل : لتؤمنوا تصديقا بما جاء به وتعزروه حقه في قلوبكم وطاعته على أبدانكم. | | قال أبو عثمان : لم يؤمن بالرسول من لم يعزر أوامره ولم يوقر أصحابه. قال الله | تعالى :! ٢ < لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > ٢ { < الفتح :( ١٠ ) إن الذين يبايعونك..... > > [ الآية : ١٠ ]. | | قال الواسطي رحمة الله عليه : أخبر الله تعالى بقوله :! ٢ < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > ٢ ! إن البشرية في نبيه عادية، وإضافة دون الحقيقة. | | قال أيضا : اظهرت النعوت في محمد ﷺ فقال :! ٢ < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > ٢ !. | | سمعت أبا القاسم النصرآباذي يقول : في وقت الاستنفار إلى الروم قد ظهرت صفة | البيعة فهل من راغب فيها بيعة بلا واسطة ! ٢ < إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < يد الله فوق أيديهم > ٢ ! [ الآية : ١٠ ]. | | قال بعضهم : حول الله وقوته فوق قوتهم وحركتهم. | | قوله تعالى :! ٢ < شغلتنا أموالنا وأهلونا > ٢ { < الفتح :( ١١ ) سيقول لك المخلفون..... > > [ الآية : ١١ ]. | | قال بعض السلف : ما شغلك عن الله من أهل ومال وولد فهو عليك مشؤوم. |

__________


الصفحة التالية
Icon