| | قال ابن عطاء : عوتب كل نبي بذنبه، ثم غفر له وغفر لمحمد ﷺ قبل موافقة الذنب | فقال :! ٢ < عفا الله عنك لم أذنت لهم > ٢ ! إحلالا له. | | قوله تعالى :! ٢ < ولكن كره الله انبعاثهم > ٢ { < التوبة :( ٤٦ ) ولو أرادوا الخروج..... > > [ الآية : ٤٦ ]. | | قال جعفر : طالب عباده بالحق ولم يجعلهم لذلك أهلا، ثم لم يعذرهم، ولامهم | على ذلك، ألا تراه يقول : وقالوا لا تنفروا في الحر. | | قال ابن الفرحي : إنما هو نعت واحد كالماء الواحد يسقي به ألوان الشجر فتختلف | ثمارها، لو سقى الورد بالبول ما وجد منه إلا ريح الورد، ولو سقى الحنظل بماء الورد، | لما خرج إلا الحنظل وريحه إنما يلي اللطيفة التي جرى بها الخذلان والتوفيق. | | قوله تعالى :! ٢ < لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا > ٢ ! | < < التوبة :( ٤٤ ) لا يستأذنك الذين..... > > [ الآية : ٤٤ ]. | | قال الواسطي رحمة الله عليه كيف يستأذن من هو مأذون له الإذن التام، إن قام قام | بإذن وإن قعد قعد بإذن، فجريان الحركات منه تظهر سوابق المأذون له فيه. | | قوله تعالى :! ٢ < ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة > ٢ { < التوبة :( ٤٦ ) ولو أرادوا الخروج..... > > [ الآية : ٤٦ ]. | | قال جعفر : لو عرفوا الله لاستحيوا منه، ولخرجوا له عن أنفسهم وأزواجهم | وأموالهم، بذلا لأمر واحد من أوامره. | | قال بعضهم في هذه الآية : لو طلبوا التوكل لسلكوا طريق الثقة بالله فإنها الطريق | إليه. | | قوله تعالى :! ٢ < لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله > ٢ { < التوبة :( ٤٨ ) لقد ابتغوا الفتنة..... > > [ الآية : ٤٨ ]. | | قال السوسي : حملوك على طلب الدنيا والركون إليها، حتى ظهر الحق سرك من | الركون إلى شيء سواه وظهر أمر الله، قال : فتح لك من خزائن الأرض وعرضها | عليك، فأبيت أن تسكن إليها أو تقبل منها، وهم كارهون ما أنتم عليه من الإعراض | عما أقبلوا عليه. | | قوله تعالى :! ٢ < قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا > ٢ { < التوبة :( ٥١ ) قل لن يصيبنا..... > > [ الآية : ٥١ ]. | | قال بعضهم : العارف بالله من سكن إلى ما يبدو له في الوقت بعد الوقت من |

__________


الصفحة التالية
Icon