| | وقال النباحي : القسوة عقوبة المعصية. | | وقال الواسطي : هي انحراف القلب وهو أن يكله الله إلى تدبيره. | | وقال : قسوة القلب من العلم اشد من القسوة بالفعل. | | قال أبو عثمان : علامة قسوة القلب أن لا تعمل فيه الموعظة ولا تؤثر فيه النصيحة | ولا تظهر يه بركة مجالسة الصالحين. | | قوله تعالى :! ٢ < والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون > ٢ { < الحديد :( ١٩ ) والذين آمنوا بالله..... > >. | | سمعت عبد الله الرازي : يقول : سمعت أبا علي الجوزجاني يقول : الصديقون حزب | الله خواصهم أهل المعرفة واوساطهم العقلاء. | | قال : وسمعت أبا علي يقول : قلوب الابرار معلقة في الملكوت مقبلين ومدبرين | | وقلوب الصديقين معلقة بالعرش مقبلين بالله ولله. | | قوله تعالى :! ٢ < اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو > ٢ { < الحديد :( ٢٠ ) اعلموا أنما الحياة..... > > [ الآية : ٢٠ ]. | | قال ذو النون : خلق الدنيا مذمومة واكثر منها ذما من طلبها وركن إليها وافتخر بها | وارغب الناس فيها من أخفى طلبها واكثر ذمها عند طلابها ولا سيما إذا كان ذمه للدنيا | حرفة وهو الذي لا دواء لرأيه. | | سمعت أبا الحسين الفارسي يقول : سمعت أحمد بن مزاحم يقول : سمعت أبا بكر | الوراق يقول : الدنيا دار بلاء ودار تعب وهوى فمن افنى مراده منها سلم من كل شيء. | | سمعت أبا الحسين يقول : سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر الوارق يقول : الدنيا | ما يفنى والآخرة ما يبقى ولا يفنى. | | وقال سهل : اصل الدنيا الجهل وفرعها المأكل والمشرب وحب اللباس والنوم والراحة | والنساء والطيب والأموال وثمرتها المعاصي وهي التي تورث العقوبة وقسوة القلب وحب | المعصية. | | وقال عمر المكي : ذكر الله الزهد في الدنيا تعريضا بالمدح والذم واشار إليه تعريفا | بالترغيب والترهيب والتشويق والتحذير فقال :! ٢ < اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو > ٢ ! | الآية. | | قوله تعالى :! ٢ < وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور > ٢ ! [ الآية : ٢٠ ]. |