| | وقال الجنيد : البخيل من كتب اسمه على خاتمة فقد اظهر بخله لأنه أخبر بذلك انه | ليس لأحد فيه رفق. | | وقال أبو عثمان : البخل سجية النفس والسخاء تكلف فيها. | | سئل أبو حفص : من البخيل ؟ قال : الذي لا يعطى عند السؤال والحاجة. | | قال محمد بن الفضل : البخيل من يلتذ بالامساك كما يلتذ السخى بالبذل. | | ! ٢ < وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب > ٢ { < الحديد :( ٢٥ ) لقد أرسلنا رسلنا..... > > [ الآية : ٢٥ ]. | | قال بعضهم : ليبين الله للناس من ينصره. | | قوله :! ٢ < إن الله قوي عزيز > ٢ ! [ الآية : ٢٥ ]. | | عن حاجته إلى أحد لتمام قدرته وغير بصير من ظن أن نصره من المخلوقين. | | قوله تعالى :^ ( ورهبانية ابتدعوها * < < الحديد :( ٢٧ ) ثم قفينا على..... > > [ الآية : ٢٧ ]. | | قل سهل : الرهبانية مشتقه من الرهبة وهو الخوف وملازمة خوف ما تعبدناهم به. | | قوله تعالى :^ ( فما رعوها حق رعايتها ) ^ [ الآية : ٢٧ ]. | | قال محمد بن خفيف : المريد الحذر من مطالعة عمله تقعده عن إقامة الأحوال | الموظفة ويجره إلى دواعي الرخص بورود الفترة ويحذر أن يورده الاغماض في مناولة | الدنيا والمسامحة في أخذها فإن الله عليكم رقيب. | | قوله تعالى :^ ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله ) ^ < < الحديد :( ٢٨ ) يا أيها الذين..... > > [ الآية : ٢٨ ]. | | سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت أبا الحسن المالكي يقول : من كان رأس | ماله التقوى كلت الألسن عن وصف ربحه. | | قوله تعالى :^ ( يؤتكم كفلين من رحمته ) ^ [ الآية : ٢٨ ]. | | قال سهل : هو السر والغني والسر سر المعرفة والغنى غنى الطاعة لله ورسوله. | | قوله تعالى :^ ( يا أيها الذين آمنوا ) ^ يا أيها المؤمنون اتقوا الله أن يسلبكم حلاوة | معرفته وسرور محبته وآمنوا برسوله أي اقتدوا به في محبته لمولاه واستسلام نفسه إليه | يؤتكم كفلين من رحمته : نور من نوره وهو نور تقوون به في ذكره ونور تقوون به | ويؤيدكم بنوره الساطع في أرواح أهل محبته الذي يقوون به على سماع كلامه والتمتع | بمخاطبته لهم على الانقطاع عن الأكوان والاتصال به ويغفر لكم ذنوبكم وملاحظاتكم | أنفسكم. |