| المؤمنين التواضع والسخاء. | | قال الكتاني : لا تطلب العزة إلا في طاعة الله لأنها وضعت في ذلك ولا السرور إلا | في الذكر ولا السلامة إلا في الخلوة. | | وقال القاسم في قوله :! ٢ < ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين > ٢ !. قال : العزة لله أن لا | يكون الشيء إلا بمشيئته وعزة الرسول انهم آمنون من زوال النبوة وعزة المؤمنين أنهم | آمنون من دوام العقوبة وعزة العامة خروجهم من ذل المعصية إلى عز الطاعة. | | سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله بن شاذان يقول : سمعت محمد بن علي الكتاني | يقول : غاية العز الافتقار إلى الله جل وعز. | | سمعت عبد الله بن محمد الرازي يقول : سمعت أبا سعيد قعنب بن أحمد بن عمرو | ابن مجاشع يقول : سمعت محمد بن أحمد بن وردان يقول : سمعت الربيع بن سليمان | يقول : قال عبد الله بن عبد الحليم الشافعي قال : يا أبا محمد من لم تعزه التقوى فلا | عز له ولقد ولدت بغزة وربيت بالحجاز وما عندنا قوت ليلة وما بتنا جياعا قط. | | قوله تعالى :! ٢ < يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله > ٢ { < المنافقون :( ٩ ) يا أيها الذين..... > > | [ الآية : ٩ ]. | | قال سهل : لا تشغلكم أموالكم ولا أولادكم عن أداء الفرائض في أول مواقيتها فإن | من شغله عن ذكر الله وخدمته عرض من عروض الدنيا فهو من الخاسرين. | * * * |

__________


الصفحة التالية
Icon