| | قوله تعالى :! ٢ < يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم > ٢ { < التغابن :( ١٤ ) يا أيها الذين..... > >. | | قال سهل : من حملك من ازواجك وأولادك على جمع الدنيا والركون إليها فهو | عدو لك ومن حثك على ذلها وإنفاقها ودلك على القناعة والتوكل فليس بعدو لك. | | ! ٢ < أنما أموالكم وأولادكم فتنة > ٢ !. | | قال ابن عطاء : فتنة بأن تلهيكم عن تأدية واجباته فذلك موضع الفتنة. | | وقال جعفر : أموالكم فتنة لانشغالكم بجمعها من غير وجهها ووضعها في غير أهلها | وأولادكم فتنة باشتغالكم بإصلاحهم فتفسدون انتم ولا تصلحونهم. | | وقال ابن عطاء : أي يصرفكم يلهوكم بها واشتغالكم عن تأدية واجبها بتزيين البخل | لتتوفر لهم الدنيا. | | قوله تعالى :! ٢ < فاتقوا الله ما استطعتم > ٢ { < التغابن :( ١٦ ) فاتقوا الله ما..... > > [ الآية : ١٦ ]. | | قال السري : علامة المتقي أن يكون زرقه من كسبه. | | وقال الشبلي : المتقي من اتقى ما دون الله. | | وقال أبو عثمان : ترفيها ورفقا بخلقه أي قد رضيت به إخلاصا. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت البزار يقول : سمعت ابن عطاء يقول :| هذا لمن رضى من الله بالثواب فأما من لم يرض منه إلا به فإن خطابه :! ٢ < اتقوا الله حق تقاته > ٢ !. | | قوله تعالى :! ٢ < ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون > ٢ ! [ الآية : ١٦ ]. | | قال بعضهم : من عوفي من بلاء الجمع أو المنع والرغبة والحرص عليها فقد دخل في | ميدان الفلاح. | | وقال بعضهم : علامة الشح أن ينفق الإنسان في أبواب الخير على مجاهدة النفس لا | عن طوع. | | قال بعضهم : من انفق بكره فهو الشح ومن انفق بطوع فهو القرض. | | قوله تعالى :! ٢ < إن تقرضوا الله قرضا حسنا > ٢ { < التغابن :( ١٧ ) إن تقرضوا الله..... > > [ الآية : ١٧ ]. | | قال سهل : المشاهدة بقلوبكم لله في أعمالكم كما قال النبي ﷺ :' أعبد الله كأنك | تراه '. |

__________


الصفحة التالية
Icon