| | قال سهل : إذا افتقر جزع وإذا اثرى منع إلا المصلين الموفقين من العباد. | | وقال ابن عطاء : المصلين العارفين بمقادير الأشياء فلا يكون لهم بغير الله فرج ولا | إلى غيره سكون. | | وقال الواسطي : جزوعا جهل من القسمة وأما المنع فهو من صفة المنافقين. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول : قال ابن عطاء :| ! ٢ < إلا المصلين > ٢ ! فإنه لا يكون لهم هلع لثقتهم بربهم وثقتهم بتقديره. | | وقال : إذا عمل فاحشة أو معصية جهل التوبة وقنت. ! ٢ < وإذا مسه الخير منوعا > ٢ ! إذا | سمع بشيء من العلوم النافعة والأعمال الصالحة يحن قلبه إلى ذلك. | | قوله تعالى :! ٢ < الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون > ٢ { < المعارج :( ٣٢ ) والذين هم لأماناتهم..... > > [ الآية : ٣٢ ]. | | قال بعضهم : الأمانة سر الله عند عباده يساورهم بها في خواطرهم ويساورونه | باللجوء والافتقار إليه أبدا فإذا سكن القلب إلى ما خطر من وسوسة النفس نادته الأمانة | بحفظها ففارق الأمانة عنها الله ورسوله لقوله :! ٢ < ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم > ٢ ! الآية. وقيل : الأمانة الأصلية هي المعرفة. وقيل : الأمانة هي الإقرار | بلفظة بلى. | | قال ابن عطاء : الذين صدقوا في محبته واشتاقوا إليه. | | قوله تعالى :! ٢ < الذين في أموالهم حق معلوم > ٢ { < المعارج :( ٢٤ ) والذين في أموالهم..... > > [ الآية : ٢٤ ]. | | قال أبو عثمان : هم أهل الإيثار. | | وقال : هم الذين لا يرون لأنفسهم ملكا دون غيرهم. | | قوله تعالى :! ٢ < والذين هم بشهاداتهم قائمون > ٢ { < المعارج :( ٣٣ ) والذين هم بشهاداتهم..... > > [ الآية : ٣٣ ]. | | قال سهل : قائمون بحفظ ما شهدوا به من شهادة أن لا إله إلا الله فلا يشركون به | في شيء من الأفعال والأقوال والأحوال. | | قوله تعالى :! ٢ < كلا إنا خلقناهم مما يعلمون > ٢ { < المعارج :( ٣٩ ) كلا إنا خلقناهم..... > > [ الآية : ٣٩ ]. | | قال الواسطي : ما يؤسهم من دخول الجنة أي خلقناهم للكفر والثواب والعقاب. | | قوله تعالى :! ٢ < خاشعة أبصارهم > ٢ { < المعارج :( ٤٤ ) خاشعة أبصارهم ترهقهم..... > > [ الآية : ٤٤ ]. | | قال محمد بن علي : خاضعة لما يرون من رؤية التقصير. |

__________


الصفحة التالية
Icon