| | وقيل في قوله :^ ( إنما قولنا لشيء ) ^ أخبار عن القدرة. | | سئل بعضهم : أما كان يكفي الإرادة والمشيئة حت ظهر قوله كن قال خفيت الإرادة | والمشيئة فأظهر الأكوان في العلوم وظهر لفظة كن فأخرج بها الأكوان إلى الوجود. | | قال الواسطي : إنما قولنا لشيء إذا أردناه : أنه على قدر المعارف أشار إلى القدرة فأما | الحقيقة فليس للحق مكون كما أنه ليس له موجود إذا لم يكن له معدوم فإذا كانت | الأشياء بذاته ظهرت وبه وجدت لا بصفاته فلم يزل كما لا يزال إلا أنه لم يكن أظهر | بعضهم لبعض ظهور الأشياء بذاته لا بصفاته. | | قيل : ليس المراد منه ما ذكر ولكن التقريب إلى الأفهام لا أن فيه لفظة كن، والله | أعلم. | | قوله عز وجل :! ٢ < الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون > ٢ { < النحل :( ٤٢ ) الذين صبروا وعلى..... > > [ الآية : ٤٢ ]. | | قال الجنيد : غاية الصبر وتصحيحه أن يورث صاحبه التوكل. | | قال الله تعالى :! ٢ < الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون > ٢ !. | | قال بعضهم : صبروا على موارد القضاء وتوكلوا في مضمون الرزق. | | قال بعضهم : الصبر هو العزم على مخالفة المراد والتوكل هو السكون في حال المنع | والعطاء. | | قال أبو يعقوب السوسي : الصبر تلقي المكاره بوجوه طلقة. | | قال النهرجوري : التوكل نسيان حظوظ النفس. | | قال إبراهيم الخواص : التوكل هو الإكتفاء بعلم الله فيك من تعلق القلب بسواه. | | وقال أيضاً : الصبر هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة. | | قال الواسطي : التوكل : الصبرلطوارق المحن ثم التفويض ثم الرضا ثم الثقة. | | وقال أيضاً : أصل التوكل صدق الفاقة والفقر. | | قوله عز وجل :! ٢ < وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم > ٢ { < النحل :( ٤٤ ) بالبينات والزبر وأنزلنا..... > > [ الآية : ٤٤ ]. | | قال ابن عطاء : قطع عقول الخلق عن فهم كتابه والإشراف عليه والتبين منه إلا عقل | النبي ﷺ فإن قال له :! ٢ < وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس > ٢ ! وإن كان فيه أحكام الخلق |