| <
> ذكر ما قيل في سورة المرسلات <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
> | | قوله تعالى :! ٢ < فإذا النجوم طمست > ٢ { < المرسلات :( ٨ ) فإذا النجوم طمست > > [ الآية : ٨ ]. | | قال ابن عطاء : إذا طمست نجوم المعارف وكشف عن سرائر المعاملات وهو اليوم | الذي يفصل فيه بين المرء وقرنائه وإخوانه وخلانه إلا ما كان منها لله وفي الله. | | قوله تعالى :! ٢ < ويل يومئذ للمكذبين > ٢ { < المرسلات :( ١٥ ) ويل يومئذ للمكذبين > > [ الآية : ١٥ ]. | | قال الجنيد : الويل يومئذ لمن يدعى الدعاوي في الدنيا الباطلة. | | وقال سهل : الويل يومئذ لمن ادعى من غير حقيقة تكذبه دعواه على رءوس الاشهاد | وذلك حين الافتضاح. | | قوله تعالى :! ٢ < هذا يوم لا ينطقون > ٢ { < المرسلات :( ٣٥ ) هذا يوم لا..... > > [ الآية : ٣٥ ]. | | قال أبو عثمان - رحمة الله عليه - : اسكتتهم رؤية العيبة وحياء الذنوب. | | قال سهل : لا ينطق عن نفسه بحجة إلا إظهار العجز والعبودية والتزام المخالفات | والجرائم. | | قوله تعالى :^ ( ولا يؤذن لهم فيعتذرون ]. < < المرسلات :( ٣٦ ) ولا يؤذن لهم..... > > [ الآية : ٣٦ ]. | | قال الجنيد - رحمة الله عليه - : أني له أوان العذر فيعتذر أي عذر لمن اعرض عن | منعمه وكفر وجحد بنعمه وأياديه. | | قوله تعالى :^ ( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ) ^ < < المرسلات :( ٤٦ ) كلوا وتمتعوا قليلا..... > > [ الآية : ٤٦ ]. | | قال سهل : من كانت همته بطنه وفرجه فقد أظهر خسارته. | | وقال بعضهم : التمتع بالدنيا من أفعال المنافقين وحبها والطمأنينة إليها من أفعال | الكافرين والسعي لها من أفعال الظالمين والكون فيها على حد الإذن والأخذ منها قدر | الحاجة من أفعال عوام المؤمنين والإعراض عنها والبغض لها من أفعال الزاهدين وأهل | الحقيقة اجل خطرا من أن يؤثر عليهم حب الدنيا وبغضها. |