| | قال بعضهم : الله تعالى كاشف كل ضر، وأنت تدور بشكر النعم على أبواب العبيد. | هل هو إلا الشرك الظاهر. | | قوله عز وجل :! ٢ < ويجعلون لله ما يكرهون > ٢ { < النحل :( ٦٢ ) ويجعلون لله ما..... > > [ الآية : ٦٢ ]. | | سمعت عبد الله بن محمد المعلم يقول سمعت عبد الله بن محمد بن منازل يقول | لبعض الأغنياء : كيف يكون يوم القيامة إذا قال الله تعالى : هاتوا ما دفع إلى السلاطين | والمغنيين وغيرهم ومن أمثالهم، فيؤتى بالدواب والثياب والأموال الفاخرة، وإذا قال :| هاتوا ما دفع إلي فيؤتى بالكسر والخرق وما لا يؤبه له ألا تستحي من ذلك الموقف. | | قوله عز وجل :! ٢ < وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه > ٢ { < النحل :( ٦٦ ) وإن لكم في..... > > [ الآية : ٦٦ ]. | | قال أبو بكر الوراق : العبرة في الأنعام تسخيرها لأربابها وطاعتها لهم وتمردك على | ربك وخلافك له في كل شيء. | | قال يحيى بن معاذ : سخر الله تعالى لك الأنعام لتحملك وتحمل أثقالك وهي غير | مخاطب ولا محاسب فترى أبدا بريئا يحمل مذبنا. | | قوله عز وجل :! ٢ < وأوحى ربك إلى النحل > ٢ { < النحل :( ٦٨ ) وأوحى ربك إلى..... > > [ الآية : ٦٨ ]. | | قال ابن عطاء : ألهمها ودلها على الموضع وعلمها. | | كيف تصنع ما في بطنها ولا تضعه إلا على حجر صاف أو خشب نظيف لا يخالطه | طين ولا تراب. | | ثم قال :! ٢ < كلي من كل الثمرات > ٢ { < النحل :( ٦٩ ) ثم كلي من..... > > [ الآية : ٦٩ ]. | | اي من الذي جعلته رزقك ثم أمره بالتواضع. | | فقال :! ٢ < فاسلكي سبل ربك ذللا > ٢ ! [ الآية : ٦٩ ]. | | ثم قال :! ٢ < يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس > ٢ ! [ الآية : ٦٩ ]. | | للنفوس لا للقلوب فمن أراد صلاح قلبه فليتعرف موارد ما يرد على قلبه في | الأوقات ومحل قلبه في جميع الأحوال وما يسر في قلبه في كل زمان ثم ليلزم مع ذلك | التواضع والخلوة فهذا غذاء للقلب وذاك غذاء النفس وغذاء الروح أعز وهو مشاهدة | الحق والسماع منه وترك الالتفات إلى المكونات بحاله. |

__________


الصفحة التالية
Icon