| <
> ذكر ما قيل في سورة الأعلى <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
> | | قوله تعالى :! ٢ < سبح اسم ربك الأعلى > ٢ { < الأعلى :( ١ ) سبح اسم ربك..... > > [ الآية : ١ ]. | | قال بعضهم : نزه اسم ربك في تسبيحك له. | | وقال نزه لسانك بعد ذكرك ربك عن لغو وكذب. | | قال بعضهم :! ٢ < الذي خلق فسوى > ٢ { < الأعلى :( ٢ ) الذي خلق فسوى > >. | | خلق الخلق فسوى، وميز بينهم في اختصاص الهداية، وليس لأحد أن يفتخر على | أحد بالخلقة إلا بخواص الهداية، والتقوى كما قال :! ٢ < إن أكرمكم عند الله أتقاكم > ٢ ! | [ الحجرات : ١٣ ]. | | قوله تعالى :! ٢ < والذي قدر فهدى > ٢ { < الأعلى :( ٣ ) والذي قدر فهدى > > [ الآية : ٣ ]. | | قال الواسطي رحمه الله : قدر السعادة والشقاوة عليهم ثم يسر لكل واحد من | الطائفتين سلوك ما قدر عليه. | | وقال بعضهم : قدر الأرزاق وهداهم لطلبها. | | وقال بعضهم : قدر الأرزاق فهدى قوما بالسكون إلى ضمانه عن الحركة في طلبها. | وقال بعضهم : قدر الذنوب عليهم بمن هداهم إلى التوبة. | | قوله تعالى :! ٢ < سنقرئك فلا تنسى > ٢ { < الأعلى :( ٦ ) سنقرئك فلا تنسى > > [ الآية : ٦ ]. | | سمعت محمد بن الحسن البغدادي يقول : سمعت محمد بن عبد الله العزقاني يقول :| كان يغشى الجنيد في مجلسه أهل النسك من أهل العلوم وكان أحد من يغشاه ابن كيسان | النحوي وكان في وقته رجلا جليلا فقال له يوما : يا أبا القاسم ما تقوم في قوله عز | وجل :! ٢ < سنقرئك فلا تنسى > ٢ ! وأجابه مسرعا كأنه تقدم السؤال قبل ذلك بأوقات. | | قال الجنيد رحمه الله : لا تنسى العمل به فاعجب ابن كيسان إعجابا شديدا فقال : لا | يفضض الله فاك، مثلك من تصدر. | | قوله تعالى :! ٢ < إنه يعلم الجهر وما يخفى > ٢ { < الأعلى :( ٧ ) إلا ما شاء..... > > [ الآية : ٧ ]. |