| [ آية ١٥٥ - ١٥٧ ] | < < البقرة :( ١٥٥ ) ولنبلونكم بشيء من..... > > ^ ( ولنبلونكم بشيء من الخوف ) ^ يعني :[ القتال ] ؛ في تفسير السدي. | ! ٢ < والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات > ٢ ! يعني بنقص الأنفس :| الموت ! ٢ < وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون > ٢ !. | | قال محمد : قوله :^ ( بشيء ) ^، ولم يقل : بأشياء - هو من الاختصار ؛ | المعنى : بشيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقص الأموال. | | < < البقرة :( ١٥٦ ) الذين إذا أصابتهم..... > > وقوله :! ٢ < إنا لله > ٢ ! أي : نحن وأموالنا لله، ونحن عبيده يصنع بنا ما يشاء ؛ | يعني : ذلك صلاح لنا وخير، ومعني ! ٢ < وإنا إليه راجعون > ٢ ! أي : نحن مقرون | [ بأننا نبعث ] ونعطى الثواب على تصديقنا، والصبر على ما ابتلانا به. | | يحيى : عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي خليفة قال :| ( ( كان عمر يمشي فانقطع شسع نعله فاسترجع فقال له رجل : ما لك يا أمير | المؤمنين ؟ قال : انقطع شسع نعلي فساءني ذلك، وكل ما ساءك فهو مصيبه ) ). | | يحيى : عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ :( ( الصبر عند الصدمة الأولى | والعين لا يملكها ( ل ٢٢ ) أحد صبابة المرء إلى أخيه ) ). |