| ! ٢ < ولتطمئن قلوبكم به > ٢ ! أي : لتسكن به [ قلوبكم ] ^ ( وما النصر إلا من عند | الله ليقطع طرفا من الذين كفروا أويكبتهم ) ^ أي : يخزيهم < < آل عمران :( ١٢٧ ) ليقطع طرفا من..... > } ٢ < فينقلبوا خائبين > ٢ ! | قال محمد : قوله ! ٢ < طرفا > ٢ ! يعني : قطعة، وقوله :! ٢ < أو يكبتهم > ٢ ! قيل : الأصل | فيه : يكبدهم ؛ أي : يصيبهم في أكبادهم بالحزن والغيظ، التاء مبدلة فيه من | دال ؛ لقرب مخرجيهما. | < < آل عمران :( ١٢٨ ) ليس لك من..... > > ^ ( ليس لك من الأمر شيء... ) ^ الآية. | | يحيى : عن أبي الأشهب، عن الحسن ( ( أن رسول الله عليه السلام أدمي وجهه | يوم أحد، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول : كيف يفلح قوم أدموا وجه | نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ ! فأنزل الله :^ ( ليس لك من الأمر شيء أو | يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) ). | | قال يحيى : فيها تقديم وتأخير ؛ قال : ليقطع طرفا من الذين كفروا أو | يكبتهم فينقلبوا خائبين، أو يتوب عليهم أو يعذبهم ؛ فإنهم ظالمون، ليس لك | من الأمر شيء. |