| ! ٢ < وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول > ٢ ! يعني : ما قال الأنصاري :| إن اليهودي سرقها. | | < < النساء :( ١٠٩ ) ها أنتم هؤلاء..... > > ثم أقبل على قوم الأنصاري فقال :! ٢ < ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا > ٢ ! أي : حفيظاً | لأعمالهم ؛ في تفسير الحسن < < النساء :( ١١٠ ) ومن يعمل سوءا..... > > ( قال الحسن ) : ثم استتابه الله، فقال :! ٢ < ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه > ٢ ! إلى قوله :! ٢ < عليما حكيما > ٢ !. | < < النساء :( ١١٢ ) ومن يكسب خطيئة..... > } ٢ < ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا > ٢ ! أي :[ ما رمي به ] اليهودي | وهو منها بريء ! ٢ < فقد احتمل بهتانا > ٢ ! كذبا ! ٢ < وإثما مبينا > ٢ ! بينا، < < النساء :( ١١٣ ) ولولا فضل الله..... > > قال الحسن : ثم | قال لنبيه عليه السلام :! ٢ < ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك > ٢ ! فيما أرادوا من النبي ﷺ أن يعذر عن صاحبهم ! ٢ < وما يضلون إلا أنفسهم > ٢ ! أي : حين جاءوا إليك لتعذره ! ٢ < وما يضرونك > ٢ ! ينقصونك ^ ( من | شيء ). | | قال محمد : قيل : إن المعنى في قوله :^ ( أن يضلوك ) ^ أي : أن يخطئوك في | حكمك، وما يضلون إلا أنفسهم، لأنهم يعملون عمل الضالين، والله يعصم | نبيه من متابعتهم. | [ آية ١١٤ ] |