| | < < المائدة :( ١٢ ) ولقد أخذ الله..... > } ٢ < ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا > ٢ ! قال | الحسن : فما ضمنوا عنهم من شيء قبلوه وفعلوه. | | قال محمد : النقيب في اللغة هو كالأمين وكالكفيل ؛ يقال : نقب الرجل | على القوم ينقب. قال مجاهد : فأرسلهم موسى إلى الجبارين. | | ! ٢ < وقال الله إني معكم > ٢ ! على الشرط ! ٢ < لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم > ٢ ! أي : نصرتموهم ! ٢ < وأقرضتم الله قرضا حسنا > ٢ ! يعني : الصدقة والنفقة في الحق ! ٢ < لأكفرن عنكم سيئاتكم > ٢ !. | | ( ل ٨٠ ) قال محمد : العزر في اللغة معناه : الرد فتأويل :| ! ٢ < وعزرتموهم > ٢ ! : نصرتموهم ؛ بأن رددتم عنهم أعداءهم. وتقول أيضاً :| عزرت فلاناً ؛ إذا أدبته، ومعناه : فعلت به ما يردعه عن القبيح. | | قال مجاهد : فلما أرسل موسى من كل سبط نقيباً إلى الجبارين وجدوهم | يدخل في كم أحدهم اثنان منهم، ثم يلقيهم إلقاء، فرجع النقباء كلهم ينهى | سبطه عن قتالهم، إلا يوشع بن نون وكالوب ؛ فإنهما أمراً الأسباط بقتال | الجبارين ومجاهدتهم ؛ فعصوهما. | | ! ٢ < فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل > ٢ ! يعني : قصد الطريق < < المائدة :( ١٣ ) فبما نقضهم ميثاقهم..... > } ٢ < فبما نقضهم ميثاقهم > ٢ ! ( أي : فبنقضهم ميثاقهم ) ! ٢ < لعناهم > ٢ ! يعني باللعن : المسخ ؛ |