| | < < المائدة :( ٢٧ ) واتل عليهم نبأ..... > } ٢ < واتل عليهم > ٢ ! اقرأ عليهم ! ٢ < نبأ ابني آدم > ٢ ! أي : خبرهما :! ٢ < إذ قربا قربانا > ٢ ! الآية. | | قال الكلبي :
كانت حواء تلد في [ كل ] بطن اثنين : غلاماً وجارية ؛ | فولدت في أول بطن قابيل وأخته، وفي البطن الثاني هابيل وأخته ؛ فلما | أدركوا، أمر آدم أن ينكح قابيل أخت هابيل، وهابيل أخت قابيل ؛ فقال آدم | لامرأته الذي أمر به، فذكرته لابنيها فرضي هابيل بالذي أمر به وسخط قابيل | لأن أخته كانت أحسنهما ؛ فقال : ما أمر الله بهذا قط، ولكن هذا عن أمرك يا | آدم ! قال آدم : فقربا قربانكما ؛ فأيكما كان أحق بها، أنزل الله ناراً من السماء | فأكلت القربان. فرضيا بذلك ؛ فعمد هابيل، وكان صاحب ماشية إلى خير | غذاء غنمه وزبد ولبن، وكان قابيل زراعاً فأخذ من ثمر زرعه، ثم صعدا | الجبل وآدم معهما، فوضعا القربان على الجبل فدعا آدم ربه، وقال قابيل في | نفسه : ما أدري أيقبل مني أم لا ؟ لا ينكح هابيل أختي أبداً، فنزلت النار | فأكلت قربان هابيل، وتجنبت قربان قابيل ؛ لأنه لم يكن زاكي القلب، فنزلوا | من الجبل [ فانطلق قابيل إلى هابيل وهو في غنمه فقال : لأقتلنك ] قال :| لم ؟ ! قال : لأن الله تقبل منك، ورد علي قرباني، [ وتنكح أختي الحسنى، | وأنكح أختك القبيحة ] ويتحدث الناس بعد اليوم أنك خير مني. < < المائدة :( ٢٨ ) لئن بسطت إلي..... > > فقال له | هابيل :! ٢ < لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك > ٢ ! | ( ل ٨٢ ) < < المائدة :( ٢٩ ) إني أريد أن..... > } ٢ < إني أريد أن تبوء > ٢ ! ترجع ! ٢ < بإثمي وإثمك > ٢ ! قال قتادة : يعني :| بإثمي : قتلي، وإثمك : الذي مضى ؛ يعني : من قبل قتلي. |