| | < < المائدة :( ٤١ ) يا أيها الرسول..... > } ٢ < يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم > ٢ ! وهم المنافقون يقول : لا يحزنك كفرهم، فإن | ذلك لا يضرك، إنما ضره عليهم. | | ثم قال :! ٢ < ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون > ٢ ! أي : يقول الذين لم يأتوك | ! ٢ < إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته > ٢ ! يعني :| ضلالته. إلى قوله :! ٢ < لهم في الدنيا خزي > ٢ ! يعني : الجزية. | | قال قتادة :
وكان هذا في قتيل من بني قريظة، قتلته النضير، وكان قتيل | عمد، وكان النضير إذا قتلت من قريظة قتيلاً لم يعطوهم القود ويعطوهم | الدية، وإذا قتلت قريظة من النضير قتيلاً لم يرضوا دون القود ؛ فكانوا على | ذلك حتى قدم نبي الله المدينة بأثر قتيلهم ؛ فأرادوا أن يرفعوا ذلك إليه ليحكم | بينهم، فقال لهم رجل من المنافقين : إن قتيلكم قتيل عمد، وإنكم متى ترفعوه | إلى محمدٍ أخشى عليكم القود ؛ فإن قبل منكم الدية وإلا فكونوا منه على | حذر، فأنزل الله هذه الآية. | | سورة المائدة من الآية ( ٤٢ ) إلى الآية ( ٤٣ ). |

__________


الصفحة التالية
Icon