| | < < المائدة :( ٦٧ ) يا أيها الرسول..... > } ٢ < يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك > ٢ ! الآية. | | يحيى : عن أبي أمية، عن الحسن
أن رسول الله ﷺ شكا إلى ربه من | قومه ؛ فقال : يا رب، إن قومي قد خوفوني، فأعطني من قبلك آيةً أعلم أن لا | مخافة علي. فأوحى الله إليه أن يأتي وادي كذا فيه شجرة كذا، [ فليدع ] | غصناً منها يأته، فانطلق إلى الوادي، فدعا غصناً منها فجاء يخط في الأرض | خطا حتى انتصب بين يديه فحبسه ما شاء الله أن يحبسه، ثم قال : ارجع | كما جئت. فرجع ؛ فقال رسول الله : علمت يا رب أن لا مخافة علي '. | | < < المائدة :( ٦٩ ) إن الذين آمنوا..... > > ^ ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن منهم بالله | واليوم الآخر ) ^ يعني : من آمن منهم بمحمدٍ، ودخل في دينه وشريعته. | | قال محمد : اختلف القول في رفع ! ٢ < الصابئون > ٢ ! والأجود أنه محمول على | التأخير، ومرفوع بالابتداء، المعنى : إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله | واليوم الآخر وعمل صالحاً - فلا خوف عليهم، ( ل ٨٦ ) والصابئون والنصارى |