| أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) ^ قال الحسن | وقتادة : نزلت في مسيلمة الكذاب. | | ^ ( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت... ) ^ الآية. | | يحيى : أخبرني بعض الكوفيين عمن حدثه، عن أبي أمامة قال :
هذا عند | الموت يقبضون [ روح الكافر ] ( ويعدونه ) بالنار، ويشدد عليه، وإن رأيتم | أنه يهون عليه، ويقبضون روح المؤمن، ويعدونه بالجنة ويهون عليه، وإن | رأيتم أنه يشدد عليه '. | | < < الأنعام :( ٩٤ ) ولقد جئتمونا فرادى..... > > ^ ( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ) ^ يقول :
خلقنا كل إنسان | فرداً، ويأتينا يوم القيامة فرداً. | | قال محمد :^ ( فرادى ) ^ جمع فردٍ ؛ وكأنه جمع ( فردان ) ؛ كما قالوا : كسلان | وكسالى. | | ^ ( وتركتم ما خولناكم ) ^ أي : ما أعطيناكم ^ ( وراء ظهوركم ) ^ يعني : في | الدنيا. | | ^ ( وما نرى معكم شفعاءكم ) ^ يعني : آلهتكم ^ ( الذين زعمتم أنهم فيكم | شركاء ) ^ أي : أنهم شركاء لله فيكم ؛ فعبدتموهم من دون الله ^ ( لقد تقطع | بينكم ) ^ أي : وصلكم الذي كان يواصل به بعضكم بعضاً على عبادة الأوثان ؛ |

__________


الصفحة التالية
Icon