| في أسفل الجبل ( ل ١١٠ ) وصعد موسى الجبل، فكلمه الله أربعين يوماً | وأربعين ليلةً، وكتب له فيها الألواح، ثم إن بني إسرائيل عدوا عشرين يوماً | وعشرين ليلةً ؛ فقالوا : قد أخلفنا موسى الوعد ! وجعل لهم السامري العجل ؛ | فعبدوه. | | < < الأعراف :( ١٤٣ ) ولما جاء موسى..... > } ٢ < ولما جاء موسى لميقاتنا > ٢ ! الآية، قال الحسن :
لما كلمه ربه، دخل | قلب موسى من السرور من كلام الله ما لم يصل إلى قلبه مثله قط، فدعت | موسى نفسه إلى أن يسأل ربه أن يريه نفسه ؛ ولو كان فيما عهد إليه قبل ذلك | أنه لا يرى، لم يسأل ربه بما يعلم أنه لا يعطيه إياه. | | ^ ( فقال رب أرني أنظر إليك ) ^ فقال الله :! ٢ < لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا > ٢ ! قال قتادة :| تفتت الجبل بعضه على بعضٍ. | | قال محمد : وقيل : جعله دكاًّ ؛ أي : ألصقه بالأرض ؛ يقال : ناقةٌ دكاء ؛ إذا | لم يكن لها سنامٌ. وقيل في قوله :! ٢ < تجلى > ٢ ! أي : ظهر، أو ظهر من أمره ما | شاء ! ٢ < وخر موسى صعقا > ٢ ! أي : سقط ميتاً. | | قال محمدٌ : وقيل :( صعقاً ) : مغشياًّ عليه ! ٢ < فلما أفاق > ٢ ! يعني : رد الله إليه | حياته. | | ! ٢ < قال سبحانك تبت إليك > ٢ ! أي : من قولي : أنظر إليك ! ٢ < وأنا أول المؤمنين > ٢ ! يعني : المصدقين بأنك لا ترى في الدنيا. | | سورة الأعراف من الآية ( ١٤٤ ) إلى الآية ( ١٤٥ ). |

__________


الصفحة التالية
Icon