| | < < الأعراف :( ١٦٣ ) واسألهم عن القرية..... > } ٢ < واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت > ٢ ! أي :| يعتدون. | | ! ٢ < يوم سبتهم شرعا > ٢ ! أي : شوارع في الماء. | | ! ٢ < كذلك نبلوهم > ٢ ! أي : نبتليهم. | | < < الأعراف :( ١٦٤ ) وإذ قالت أمة..... > } ٢ < وإذ قالت أمة منهم > ٢ ! الآية. | | تفسير الكلبي : القرية : هي ( أيلة ) وذكر لنا أنهم كانوا في زمان داود ؛ وهو | مكان من البحر تجتمع فيه الحيتان في شهر من السنة ؛ كهيئة العيد، تأتيهم منه | حتى لا يروا الماء، وتأتيهم في غير ذلك الشهر كل يوم سبتٍ ؛ كما تأتيهم في | ذلك الشهر، فإذا جاء السبت لم يمسوا منها شيئاً، فعمد رجالٌ من سفهاء تلك | المدينة ؛ فأخذوا الحيتان ليلة السبت ويوم السبت، فأكثروا منها وملحوا | وباعوا، ولم تنزل بهم عقوبةٌ فاستبشروا، وقالوا : إنا نرى السبت قد حل، | وذهبت حرمته، إنما كان يعاقب به آباؤنا، فعملوا بذلك سنين ؛ حتى أثروا | منه، وتزوجوا النساء، واتخذوا الأموال، فمشى إليهم طوائف من صالحيهم ؛ | فقالوا : يا قوم، انتهكتم حرمة سبتكم، وعصيتم ربكم، وخالفتم سنة نبيكم، | فانتهوا عن هذا العمل قبل أن ينزل بكم العذاب ! قالوا : فلم تعظوننا إذ كنتم | علمتم أن الله مهلكنا ؟ ! وإن أطعمتمونا لتفعلن كالذي فعلنا، فقد فعلنا منذ | سنين فما زادنا الله به إلا خيراً. قالوا : ويلكم لا تغتروا ولا تأمنوا بأس الله |