| بأسفله ! ٢ < والركب أسفل منكم > ٢ ! قال الكلبي : يعني : أبا سفيان والعير ؛ كان أبو | سفيان والعير أسفل من الوادي - زعموا بثلاثة أميال - في طريق الساحل لا | يعلم المشركون مكان عيرهم، ولا يعلم أصحاب العير مكان المشركين. | | قال محمد : القراءة ( أسفل ) بالنصب ؛ على معنى : والراكب مكاناً أسفل | منكم. | | ! ٢ < ولو تواعدتم > ٢ ! أنتم والمشركون ! ٢ < لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا > ٢ ! أي : فيه نصركم، والنعمة عليكم ! ٢ < ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة > ٢ ! يعني : بعد الحجة. | | سورة الأنفال من الآية ( ٤٣ ) إلى الآية ( ٤٥ ). | | < < الأنفال :( ٤٣ ) إذ يريكهم الله..... > } ٢ < إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر > ٢ ! قال الكلبي :
إن رسول الله ﷺ لما سار إلى بدر، وأخبره الله بسير | المشركين، أراه المشركين في منامه قليلاً، فقال رسول الله : أبشروا ؛ فإن الله | أراني المشركين في منامي قليلاً '. |

__________


الصفحة التالية
Icon