| بعضهم أولياء بعض ) ^ يعني : المهاجرين والأنصار. | | ^ ( والذين آمنوا [ ولم يهاجروا ] ما لكم من ولايتهم من شيءٍ ) ^ يعني : في | الدين ^ ( حتى يهاجروا ) ^ قال قتادة : نزلت هذه الآية، فتوارث المسلمون | بالهجرة زماناً، وكان لا يرث الأعرابي المسلم من قريبه المهاجر المسلم | شيئاً، ثم نسخ ذلك في سورة الأحزاب ؛ فقال :^ ( وأولوا الأرحام بعضهم | أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ) ^ فخلط الله المسلمين | بعضهم ببعض، وصارت المواريث بالملل. | | ^ ( وإن استنصروكم في الدين ) ^ يعني : الأعراب ^ ( فعليكم النصر ) ^ لهم ؛ | لحرمة الإسلام. | | ^ ( إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ) ^ يعني : أهل الموادعة والعهد من | مشركي العرب. قال قتادة : نهي المسلمون عن نقض ميثاقهم. | | < < الأنفال :( ٧٣ ) والذين كفروا بعضهم..... > > ^ ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعضٍ ) ^ نزلت حين أمر النبي بقتال المشركين | كافة، وكان قوم من المشركين بين رسول الله وبين قريش ؛ فإذا أرادهم رسول | الله قالوا : ما تريد منا ونحن [... ] عنكم وقد نرى ناركم ؟ وكان أهل | الجاهلية يعظمون النار ؛ لحرمة قرب الجوار ؛ لأنهم إذا رأوا نارهم فهم | جيرانهم، وإذا أرادهم المشركون قالوا : ما تريدون منا ونحن على دينكم ؟ | فأنزل الله :^ ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ) ^ أي : فألحقوا المشركين