| | < < التوبة :( ٦٤ ) يحذر المنافقون أن..... > } ٢ < يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم > ٢ ! من النفاق ؛ | أي : تبين ؛ ففعل الله - عز وجل - ذلك بهم، فأخرج أضغانهم ؛ وهو ما | كانوا يكنون في صدورهم. | | قال قتادة : وكانت هذه السورة ' براءة ' تسمى : فاضحة المنافقين ؛ لأنها | أنبأت بمقالتهم وأعمالهم. | | ^ ( قل استهزئوا ) ^ بمحمدٍ وأصحابه ؛ وهذا وعيدٌ مثل قوله عز وجل :! ٢ < فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر > ٢ !. | | ! ٢ < إن الله مخرج ما تحذرون > ٢ ! ففعل ذلك بهم، فأخرج أضغانهم ؛ وهو ما | كانوا يكنون في صدورهم. | | < < التوبة :( ٦٥ - ٦٦ ) ولئن سألتهم ليقولن..... > } ٢ < ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب > ٢ ! إلى قوله :! ٢ < بأنهم كانوا مجرمين > ٢ ! قال الكلبي :
بلغنا أن رسول الله ﷺ حين رجع من تبوك بينما هو يسير | إذا هو برهطٍ أربعةٍ يسيرون بين يديه ؛ وهم يضحكون، فنزل جبريل على النبي | ﷺ فأخبره أنهم يستهزئون بالله - تعالى ذكره - ورسوله وكتابه. فبعث رسول | الله ﷺ عمار بن ياسر، فقال : أدركهم قبل أن يحترقوا، واسألهم : مم | يضحكون ؟ فإنهم سيقولون مما يخوض فيه الركب إذا ساروا. فلحقهم عمار، |

__________


الصفحة التالية
Icon